رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتل 40 مسلحًا وتحرير رهائن احتجزوهم بالكونغو

بوابة الوفد الإلكترونية

قتل أربعون مهاجما اليوم الاثنين، في كينشاسا، أثناء عملية احتجاز رهائن في التليفزيون العام وفي إطلاق نار وقع في المطار الدولي وفي مقر هيئة الأركان العامة الواقع في ثكنة تشاتشي، كما أعلنت الحكومة.

وقال لامبير مندي، المتحدث باسم الحكومة: "سقط 16 قتيلا في المطار وثمانية في مقر الهيئة الوطنية الكونغولية للإذاعة والتليفزيون و16 في مقر هيئة الأركان ولم يسجل سقوط أي ضحية من المدنيين أو في صفوف القوات الأمنية"، مضيفا أن منفذي الهجوم لم تعرف هويتهم بعد، لكن وسائل إعلام قالت إنهم موالون لأحد القساوسة كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2006.
وفي برقية بثت عبر الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون قال المتحدث: إن الهدف من هذا "الاعتداء" هو ترويع السكان.
وأضاف "ليس لدينا الانطباع بأن لدى المهاجمين أي هدف آخر غير السعي إلى إشاعة الذعر والرعب عشية الاحتفالات بأعياد السنة الجديدة".
وتدعو الحكومة سكان كينشاسا إلى استئناف أنشطتهم كالمعتاد وعدم القلق إزاء تعزيز التدابير الأمنية كما قال مندي.
وصباح اليوم، اقتحم مسلحون باستخدام "سواطير وأسلحة" نارية مدخل هيئة الإذاعة والتليفزيون بحسب الشرطة.
وبعيد ذلك انقطع البث وسجل غطلاق نار في مطار ندجيلي الدولي بشمال شرق المدينة وكذلك في ثكنة تشاتشي مقر هيئة الأركان العامة على بعد

نحو عشرة كيلو مترات من مقر الإذاعة والتلفزيون.
وفرضت تدابير أمنية مشددة تشمل أعدادا من الشرطة والجنود وكذلك الحرس الجمهوري المكلفين بحماية الرئيس جوزف كابيلا وخففت حركة السير بشكل كبير في بعض الأماكن في الصباح، حيث تنتشر رائحة البارود بقوة.
من جهة أخرى، سمع دوي إطلاق نار في عدة أماكن في كينشاسا، بما في ذلك المطار وثكنة للجيش، على ما أفاد السكان والشرطة.
وبين الساعة 9,00 و9,30 سمع صحفي إطلاق عدة عيارات من سلاح ثقيل في محيط مخيم تشاتشي، التي تقع على بعد عدة كيلومترات من مقر راديو وتليفزيون الكونغو الوطني.
وتحدث سائق سيارة أجرة عن "ست أو سبع طلقات" من سلاح ثقيل، وأضاف أن إطلاق النار هذا، تركز حول الثكنة العسكرية، كما سمع صحفي إطلاق نار في مطار ندجيلي الدولي عند مدخل كينشاسا.