رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفتي لبنان يتهم محتجين ضده بمحاولة قتله

مفتي لبنان الشيخ
مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني

اتهم مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني بعض المحتجين على وجوده في صلاة الجنازة علي محمد الشعار أحد ضحايا تفجير بيروت أمس الأحد بأنهم كانوا يريدون قتله.

وقال مفتي لبنان  في تصريح لصحفية الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله وقوى 8 آذار اليوم الاثنين لم يتعرض أحد لي داخل قاعة المسجد وفتح المصلون لي الطريق، لكن الصرخات المرتفعة والشعارات التي رُدّدت في الخارج شتّتت تركيز الحاضرين عن الجثمان المسجى، خصوصاً بعد ترديد لا اله إلا الله والمفتي عدوّ الله مضيفا: عند سماعي هذا الشعار عرفت أنه أهدر دمي. أراد المعتصمون قتلي، سلّمت أمري إلى الله راضياً بقضائه وقدره.
ونقلت الصحيفة عن قباني إنه كان قد كلّف الشيخ محمد أمين الأورادي بالصلاة على الشاب لكنه قرر لاحقاً الحضور ومشاركة أهل الراحل حزنهم قائلا عندما رأيت والد الشهيد وأصدقاءه يبكون على النعش، قررت النزول للصلاة عليه، و مسؤولو حراستي لم يكونوا موجودين، وكنت أنوي فقط الصلاة والعودة إلي البيت.
ووفقا للصحيفة فإن نادر الحريري ، مستشار رئيس الحكومة اللبنانية السابق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، والنائب عن تيار المستقبل معين المرعبي، ومسئول أمن الحريري وصلوا بعد طلب رئيس فرع الاستخبارات في بيروت جورج خميس منهم ذلك.. وحاول هؤلاء إقناع المفتي بالخروج تحت حمايتهم،

إلا أن المفتي رفض ذلك، وأصر على الخروج بالطريقة التي دخل بها. وبعد فشل الوساطات، تدخلت القوة الضاربة في فرع المعلومات التي عملت على تمويه عملية إخراج قباني.
وأوضحت الصحيفة أن الشيخ الأورادي خرج أولاً، ونال الرجل نصيبه من الضربات التي أطاحت عمامته. ثم خرج المفتي، فتدافع المعتصمون عليه وأوقعوا عمامته، وتمكن بعضهم من الوصول إليه، قبل أن يصعد إلى إحدى سيارات القوة التي جاءت لإخراجه التي رشقها أنصار المستقبل بالأحذية.. وفقا للصحيفة.
يذكر أن العلاقة بين مفتي لبنان وتيار المستقبل- الممثل السياسي الأكبر للطائفة السنية متوترة للغاية حيث يتهمه التيار بأنه حليف لحزب الله، بينما يتهم المفتي وأنصاره تيار المستقبل بمحاولة السيطرة على دار الإفتاء وقد وصل الخلاف إلى الانقسام ،حيث يوجد في دار الإفتاء مجلسان أحدهما منتخب حديثا وموال للمفتي، وآخر جدد لنفسه وهو مناوئ للمفتي.