رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحف الخليج تلقى الضوء على القوى التكفيرية فى الدول العربية

جماعة الاخوان
جماعة الاخوان

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بخطر القوى الظلامية التكفيرية التي تهدف لإشاعة الفوضى والدمار في عدد من الدول العربية

، والإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين في مصر وإعلانها جماعة إرهابية..إضافة إلى تأزم القضية الفلسطينية بسبب استمرار الاستيطان المدعوم بانحياز أمريكى.
وتحت عنوان " تجار الدم " ، أكدت صحيفة " الخليج " الإماراتية أن التفجيرات الدموية والاغتيالات السياسية وعمليات الإرهاب التي تنفذها القوى الظلامية التكفيرية في مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس وصولا إلى الصومال .. كلها تصب في مجرى واحد وهدف واحد والذي يستثمرها طرف يريد أن يغرق الدول العربية بالدم والفوضى والحروب الأهلية.
وقالت إن كل ما نعرفه عن هذه القوى وهي في مجموعها تنظيم " الإخوان المسلمين" و ما تفرع عنه من جماعات متطرفة هو المسميات التي تحملها والأفكار الخبيثة التي تبثها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والأفعال المشينة التي تقوم بها من قتل و`ذبح تمثيل بالجثث وتفجير بما يتنافى مع أي دين أو أخلاق أو قيم ويتناقض مع روح العصر وما يمثله من مثل حضارية وإنسانية .
وتساءلت الصحيفة "من أين جاء هؤلاء وكيف تجمعوا وتحولوا إلى جيوش من المرتزقة يمارسون هذا العبث والجنون بحق الدول والأوطان والشعوب ..وقالت ألا يستدعي كل ذلك سؤالا..من يدير هؤلاء و من ينظمهم ومن يمولهم ويسلحهم .
وحذرت من أن هناك من يريد تدمير الأمة ومقوماتها وقوتها ونزع عافيتها وتفتيتها من خلال هذه الجيوش السوداء .
وأكدت " الخليج " فشل كل المحاولات السابقة لتحقيق هذا الهدف وظلت الأمة قادرة على الاحتفاظ بالحد الأدنى من تماسكها إلى أن تم الاهتداء إلى هذا الوباء الذي ينتشر الآن..متسائلة ألا يستحق الأمر وقفة وموقفا من كل العرب.
و قالت صحيفة (البيان) الإماراتية تحت عنوان " مصر وأعداء المستقبل " إن مسؤولية تطويق الإرهاب لا تقع على عاتق الدولة وحدها بل تتطلب تكاتف كل الشعب بكل مكوناته نقابات وأحزاب مهما اختلفت توجهاتها وتعددت فإن ما يجمعها أكبر في الوقوف إلى جانب القيادة المصرية ومساندتها في العبور بالبلاد إلى بر الأمان المنشود كما تقع على عاتق المواطنين بعزل فكر الجماعة الإرهابي والوقوف صفا واحدا إلى جانب القيادة بانجاز الاستفتاء على الدستور المقرر منتصف يناير المقبل.
وطالبت المجتمع الدولي الدفع في ذات الاتجاه وهو استقرار مصر وهو قطعا يعلم الأهمية الاستراتيجية لهذا الاستقرار وعليه أيضا أن يبدي جدية أكبر في مواجهة ما يشاهد كل يوم من إرهاب جماعة الإخوان ومحاولاتها اليائسة تقويض الدولة وجر البلاد إلى أتون حرب أهلية أو طائفية.
وأكدت " البيان " أن مصر بدأت المسير إلى المستقبل ولن توقف رحلتها ولن يثبط عزيمتها إرهاب ولا تخاذل عن نصرة بعد أن عرف كل المصريين أن الطريق إلى الديمقراطية يمر عبر بوابة القضاء على الإرهاب الذي يحمل لواءه " الإخوان ".
بدورها ، قالت صحيفة " الوطن " الإماراتية تحت عنوان " الاستيطان مذبحة الحل " أن الأزمة التي تتفاقم يوميا بسبب الاستيطان في الضفة تضعف إمكانية الحل مع الوقت لأن الكيان يسعى من خلاله إلى تغيير هوية الضفة وإيجاد واقع يصعب تجاوزه في أي اتفاق مستقبلي يمكن أن يحصل.
وأوضحت أن بشاعة الاحتلال تتمثل باستخفافه ليس فقط بالقرارات الدولية ذات الشأن بل حتى بالمناشدات الدولية التي تدعوه إلى وقف عمليات الاستيطان ويأتي التحرك الأمريكي هذه الأيام بارسال وزير الخارجية جون كيري مطلع العام في محاولة لإيجاد مخرج للدوران في نفس الحلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاهد على ذلك أنه مع كل إعلان عن جولة يقابله إعلان الكيان عن مناقصات جديدة للبناء الاستيطاني في الضفة والاستيطان الذي ينهش ما تبقى من أراضي الضفة الغربية المحتلة وما تبقى من فلسطين التاريخية يأخذ منحى تصاعديا ووتيرة غير مسبوقة.
وقالت إنه منذ إصدار الأمم المتحدة قرار / 242 / خلال عام 1967والقاضي بانسحاب "إسرائيل" من الأراضي التي احتلتها في يونيو من نفس العام بدأ الكيان بالبناء الاستيطاني تارة على أراض جديدة وتارة بتسمين مستوطنات قائمة ومنذ اتفاق أوسلو حتى اليوم لم

تشهد الأراضي المحتلة حملة مسعورة للبناء كما يحدث اليوم بحيث بقي اتفاق أوسلو حبرا على ورق.
وأكدت الصحيفة أن "إسرائيل" قد اعتادت أن تضع شروطا تعجيزية مثل إبقاء قواته في الضفة وغور الأردن وهو ما يعني " تشريع " الاحتلال أو المطالبة بدولة فلسطينية منزوعة السلاح " بلا مخالب " بحجج أمنية واهية.. مشيرة إلى أن فشل الراعي الأمريكي فى إقناع الفلسطينيين بها مما أدى إلى تعرضه لانتقادات حادة وصلت حد التهكم.
وطالبت " الوطن" الفلسطينيين بالتحرك فورا بمجرد نهاية المدة بدعم من الجامعة العربية التي تتابع كل ذلك بأدق التفاصيل بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن كل مقومات الدولة تصبح بدون معنى في غياب الأرض التي تقوم عليها.
من جهتها ، قالت صحيفة / الوطن / العمانية إن المفاوضات الجارية حاليًّا بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليست بحاجة إلى قراءة متعمقة لفهم مراحلها واستخلاص نتائجها ، حيث أن الاحتلال الاسرائيلي لم يترك للعقل والفكر مساحة للبحث والتحليل ولم يترك للمتابعين بشغف سير عمليات التفاوض فرصة للعصف الذهني كي يتوصلوا إلى ماهية هذه المفاوضات "
وأضافت أنه ومنذ استئناف هذه المفاوضات لم تتوقف إسرائيل عن تقديم الواجهات المحملة بالعناوين العريضة المعبرة بقوة عن عبثية ما يجري من مفاوضات واتخاذها وسيلة لا أكثر لاستمراء سياسة النهب والسرقة والضم والاستمرار في تهويد مدينة القدس المحتلة وأراضي الضفة الغربية .
وأوضحت الصحيفة أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قد حرر شهادات فشل نتائج المفاوضات عبر ثلاثيته المتمثلة في الاستيطان والتهويد والأسرى وذلك لمواصلة سياساته الاستعمارية التوسعية وتقوية سياساته العنصرية بابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية.
من جانبها، رأت صحيفة / الوطن / القطرية اليوم أن اغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح يدفع المأزق الحكومي الراهن في لبنان إلى مزيد من الغموض ويهدد استقرار هذا البلد ووحدته الوطنية .
وقالت "إن كان تشكيل الحكومة اللبنانية قد ظل متعثرا لمدة ثمانية شهور خلت فإن هذه الحادثة تضيف عثرات إضافية في طريق تشكيل هذه الحكومة ومن ثم يكون استقرار لبنان ووحدته الوطنية هو المستهدف في نهاية المطاف من هذا الحادث الإرهابي الخطير".
وطالبت الفرقاء في لبنان بسد الفجوات بينهم حتى يمكن أن تتعافى الحياة السياسية في بلدهم ..وقالت " أن هناك قوى لا تريد للبنان المعافاة عن طريق تصدير أزماتها إليه لإشاعة الفوضى في لبنان والمنطقة ".
وقالت /الوطن /"إن الذين يخططون لإدخال لبنان في نفق الفوضى المظلم والدموي مجددا لا يغيبون عن وعي أحد وإن كانت أفعالهم مطمورة وتلدغ هذا البلد في مقتل وتهدد فيه ثقافة الحياة وأن الرسالة من كل حادثة اغتيال مفادها أن توصل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للجناه في حوادث قتل سابقة لن يضع حدا.