رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوبا تهدد بمهاجمة معقل نائب الرئيس السابق

رياك مشار
رياك مشار

قال وزير الإعلام فى جنوب السودان ميشيل ماكوى "إن القوات الحكومية ستهاجم معقل نائب الرئيس السابق رياك مشار، إذا رفض عرض وقف إطلاق النار، وفى الأثناء، أفرجت جوبا السبت عن اثنين من المتهمين بالمشاركة فى المحاولة الانقلابية".

وقال ماكوي: أود أن أطلع مواطنى دولة جنوب السودان والعالم أن حكومتنا استجابت بشكل إيجابى لمطالب المجتمع الدولى وبعثة الإيغاد خاصة.
وأضاف أن رياك مشار يرفض وقف إطلاق النار، ونحن يمكن أن نسحبه فى أى وقت، لهذا من الأفضل أن لا يستمعوا إلى رياك. وبمجرد عودتهم سيعاملون معاملة إنسانية كإخوة وكمواطنين لهذا البلد.
وكانت جوبا قد دعت أنصار مشار للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفى وقت سابق، أكد البيان الختامى الصادر عن اجتماع قمة منظمة التنمية الحكومية الإفريقية الإيغاد، أن حكومة جنوب السودان بزعامة الرئيس سلفا كير ميارديت ملتزمة بوقف فورى لإطلاق النار.
ودعا البيان النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار، الذى لم يدع إلى القمة، والأطراف الأخرى إلى الإعلان عن التزام مماثل.
وشارك رؤساء عدة دول فى المنطقة فى اجتماع الإيغاد بنيروبي، وأعربوا عن رغبتهم فى إجراء محادثات بين الأطراف المتحاربة مع نهاية الشهر الجارى.
قال رئيس الحركة الشعبية شمال فى بريطانيا كمال كمبال فى حديث لسكاى نيوز عربية

إن وقف إطلاق النار فى جنوب السودان، لا يكفى لحل الأزمة ما لم يرق الحل السياسى إلى مصالحة وطنية شاملة.
غير أن جوبا احتفظت بباقى المتهمين البالغ عددهم 11 شخصًا، وسط توقعات بالإفراج عنهم قريبًا.
وأشاد المبعوث الأميركى إلى جنوب السودان دونالد بوث، بقرار كير الإفراج عن معتقلين من أنصار خصمه مشار، وأعرب عن أمله فى أن يشارك المفرج عنهم فى إعادة الاستقرار إلى البلاد.
فى الأثناء، وصلت طلائع التعزيزات العسكرية من الأمم المتحدة إلى جنوب السودان، بعد أيام من صدور قرار بهذا الشأن عن مجلس الأمن.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن أكثر من 120 ألف شخص، نزحوا عن منازلهم بسبب استمرار أعمال العنف فى جنوب السودان.
ووفقًا للمنظمة الدولية فإن وكالات الإغاثة تحتاج إلى ما لا يقل عن 160 مليون دولار لإنقاذ أرواح المواطنين.