عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تطلب تمويلاً لمواجهة الوضع الإنسانى فى جنوب السودان

سيدة تجلس مع طفلها
سيدة تجلس مع طفلها بجوار مستشفي في جنوب السودان

طلبت الامم المتحدة اموالا لمواجهة الوضع الانساني الصعب في جنوب السودان، حيث فر عشرات آلاف المدنيين من المعارك واعمال العنف الاتنية في الايام الاخيرة.

وبلغت حصيلة المعارك التي اندلعت في 15 ديسمبر بين قوات الرئيس سلفا كير وخصمه رياك مشار آلاف القتلى، بحسب الامم المتحدة التي اعلنت العثور على مقابر جماعية
وقال منسق الامم المتحدة للشئون الانسانية في جنوب السودان توبي لانزر ان «تسعين الف شخص على الاقل نزحوا منذ عشرة أيام بينهم 58 ألفاً لجأوا الى قواعد الأمم المتحدة» في البلاد وفر مئات الآلاف من الأشخاص الآخرين على الأرجح الى الأدغال.
واعلنت الامم المتحدة ان الوكالات الإنسانية تحتاج الى 166 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة لسكان جنوب السودان حتى مارس المقبل.
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية ان الاولويات تتمثل في الحاجات الصحية وتوزيع المواد الغذائية إضافة إلى إدارة المراكز التي قصدها النازحون جراء المعارك وأعمال العنف الاتنية في الايام الاخيرة. والمطلوب ايضا مساعدة مائتي الف لاجئ قدموا من السودان المجاور وأقاموا في ولايتي الوحدة والنيل الاعلى بجنوب السودان.
وقال وزير الاعلام الجنوب سوداني مايكل مكوي فى تصريحات صحفية: «تدور معارك في ملكال (عاصمة ولاية النيل الاعلى النفطية في شمال البلاد)

منذ الصباح بين القوات الحكومية والمتمردين»، نافيا ان يكون المتمردون استولوا على هذه المدينة المهمة.
وأكد شهود العيان ان الجثث انتشرت في شوارع مدينة بور فيما تعرضت المتاجر للسرقة والمنازل للتدمير بما فيها مكتب حاكم الولاية.
وتطاول المعارك نصف الولايات العشر للدولة الوليدة التي نالت استقلالها العام 2011، اي جونقلي والوحدة ووسط الاستوائية والنيل الاعلى وشرق الاستوائية
من ناحية اخرى وصل الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ميريام ديسيلين الى جنوب السودان لاجراء محادثات مع الرئيس سلفا كير.والتقطت صور للرؤساء الثلاثة قبل ان يبدأوا محادثات مغلقة.
ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر مواجهات عنيفة منذ اتهم الرئيس كير نائبه السابق الذي اقيل في يوليو بتنفيذ محاولة انقلاب قبل اسبوع.ونفى رياك مشار هذا الأمر متهما كير بأنه يريد القضاء على خصومه.