رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المظاهرات تشتعل فى تركيا لإقالة "أردوغان"

الاحتجاجات المعارضة
الاحتجاجات المعارضة للفساد فى تركيا

فشلت محاولات رجب طيب أردوغان لترميم حكومته وتهدئة الرأى العام التركى  بعد فضيحة الفساد التى شهدتها البلاد حيث شهدت المدن التركية مظاهرات حاشدة  تطالب باستقالة رئيس الحكومة.

وشهدت إسطنبول، وأنقرة، وأزمير، وبالكسير، وبورصا، ومرسين، وإسكيشهير وموجلا، وآيدن، تظاهرات حاشدة، تطالب باستقالة أردوغان.
وردد المتظاهرون هتافات ضد أردوغان، وممارسات الفساد، مطالبين بمثول الوزراء المتورطين فى الفساد أمام محكمة الديوان العليا، لنيل جزائهم العادل.
كما رفع المتظاهرون  شعار «حان الوقت لاستقالة أردوغان» و«ثورة الشعب ستتسلم السلطة»، و «الشعب سيطهر قذارة حكومة أردوغان»، و«وداعا أردوغان»، و«استقالة الوزراء ليست كافية» و«الشعب ضد فساد الحكومة».
واندلعت الاشتباكات فى أنقرة، وإسطنبول بين قوات الشرطة، والمتظاهرين، حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه لتفرقة المتظاهرين من الميادين، فيما استخدم المحتجون الحجارة.
واطلقت دعوات الى التظاهر غدا في ساحة تقسيم في اسطنبول، التي كانت مهد احتجاجات الصيف الماضي.
كان أردوغان، قد اعلن امس تغيير 10 وزراء بعد موجة من الاستقالات الجماعية اجتاحت تركيا، على خلفية قضية فساد ورشاوى هزت تركيا
وبين الوزراء الذين تم استبعادهم وزير الشؤون الاوروبية ايجمان باجيس الذي اوردت الصحافة اسمه في هذه القضية التي تهز الحكومة التركية منذ ثمانية أيام.
وبعد ستة اشهر فقط من التظاهرات غير المسبوقة التي تحدت سلطته في يونيو الماضي يجد اردوغان الذي يحكم تركيا

بلا شريك منذ 11 عاما، نفسه امام عاصفة سياسية عنيفة.
وندد اردوغان الذي كان يتحدث امام كوادر حزبه العدالة والتنمية ب «مؤامرة واسعة النطاق» لزعزعة استقرار البلاد واقتصادها. وقال «هناك بعد دولي لكل هذه المؤامرة، انها قضية تم تقديمها على شكل عملية قضائية ولكنها في الواقع تهدف الى تقويض مستقبل تركيا.»
وندد اردوغان ايضا بالهجوم الذي يتعرض له متهما ضمنيا جمعية الداعية الاسلامي فتح الله جولن باستعمال هذه الفضيحة لضرب التقدم السياسي والاقتصادي لحكومته في السنوات العشر الماضية
وبعد ان كانت لفترة طويلة تعتبر حليفة حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 اعلنت هذه الجماعة حربا على الحكومة بسبب مشروع الغاء مدارس خاصة تستمد منها قسما من مواردها المالية.
وهذا الانفصال يهدد موقف اردوغان في الانتخابات البلدية التي ستجري في مارس المقبل والتي ينبغي ان تكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو الرئاسة الصيف المقبل.