رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حزب الله: انتصار التكفيريين بسوريا يهدد بقاء لبنان

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب نواف الموسوي من أنه إذا انتصر التكفيريون في سوريا فلا يمكن أن يبقى لبنان بعد ان أعلن هؤلاء إن ساحتهم القادمة هي لبنان.

ودعا النائب نواف الموسوي في تصريحات له اليوم اللبنانيين الوطنيين الحقيقيين الى عدم السماح للمجموعات التكفيرية بالإنتصار في سوريا، وأما القول إن لبنان لا علاقة له بما يجري في سوريا فهو كمن يضع رأسه في الرمال لكي لا يريى الخطر القادم اليه.
وأكد الموسوي ان حزبه يفتخر بأنه نقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن لبنان من أجل بقائه وطنا متنوعا نموذجيا وبقاء شعبه بطوائفه ومذاهبه وأفكاره وثقافاته كلها.
ولفت الى أن حزبه يواجه التكفيريين في سوريا ولم يختبىء خلف الستار كما يفعل الاخرون لأنه تعود أن يدافع عن لبنان وهو الذي قدم التضحيات الكبيرة لكي يتحرر داعيا من يطالب حزب الله الى التوافق الوطني قبل المواجهة الى ان يتذكر انه لو انتظر الحزب التوافق الوطني لكان الإسرائيليون حتى الآن في لبنان لان من يدعو الحزب للتوافق الوطني لم يوافق على مبدأ مقاومة الإحتلال الإسرائيلي ولايمكن الانتظار منه توافقا وطنيا على مواجهة الخطر التكفيري.
ولفت الى ان فريق 14 آذار لم يعترف حتى بوجود الإرهاب التكفيري رغم الجرائم التي ارتكبت ولا يتصرف هذا الفريق من أجل التوصل إلى خطة وطنية لمواجهة هذا الإرهاب بل إن هناك جهات في لبنان على مستوى الدولة تتأثر بهذا

الفريق ولا تقوم بواجبها في مواجهة الإرهاب التكفيري.
وقال إنه في الوقت الذي نجد فيه أن الذين يتكلمون ضد المقاومة بمناسبة وغير مناسبة لم يخرج أحد منهم حتى الآن ليعلن موقفا في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المنطقة الإقتصادية اللبنانية البحرية بل يتصرفون كأن الأمر لم يقع ويتركون لبنان مشرع الأبواب والنوافذ على الخطر التكفيري والإسرائيلي.
وحذر الموسوي من تشكيل حكومة لا تقوم على التمثيل العادل للقوى السياسية اللبنانية معتبرا انها ستكون حكومة غير دستورية ولا تستطيع أن تفعل شيئا وستكون غير موجودة.
وجدد استعداد حزبه للحوار حول أي موضوع وفي الطليعة حول تشكيل حكومة عادلة ومؤكدا عدم التراجع عن مبادىء العيش المشترك وحتى عندما يقف الفريق الآخر ويعلن أنه يرفض الشراكة مع حزب الله فان رد الحزب اعليه ان الشراكة في لبنان ليست خيارا يمكن لأحدهم أن يعتمده أو يتخلى عنه فهي قدر الذين يعيشون في لبنان ومن دون الشراكة لن يكون هناك وفاق واستقرار.