رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالبات فى إسرائيل بوقف ارهاب منظمة "دفع الثمن"

رئيس الوزراء بنيامين
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

تجمهر عشرات من اليهود والعرب أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس اليوم الأحد للاعتراض معا على حملة منظمة "دفع الثمن" المستمرة في التخريب الذي يرتكبه أولئك الذين يعارضون المصالحة مع الفلسطينيين.

وقال عضو في منظمة "دفع الثمن" باراك فايس –في تصريح ونقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية- إن جريمة الإرهاب تشابه هذه الجريمة، مثلها مثل جريمة الكراهية ضد اليهود، مضيفا أننا بحاجة لعلاج هذا التخريب مثلما نعالج جرائم الكراهية ضد اليهود.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس بلدية باقة الغربية إبراهيم مواسي قوله إن المتظاهرين تظاهروا من أجل إبلاغ رئيس الوزراء بوضع حد للعمليات الإرهابية لمنظمة "دفع الثمن"، مضيفا أنه ينبغى أن يتم إصدار أحكام بتوقيف تلك المنظمة، كما أكد على أن الأمر خطير للغاية؛ حيث شبه المنظمة بأنها مثل النمو السرطاني الذي يهدد بالانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وكان مجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر –السياسي الأمني- قد كلف في شهر يونيو الماضي وزير الأمن موشيه يعلون للإعلان عن ناشطي وجماعات "دفع الثمن" اليهودية المتطرفة كتنظيم محظور. وبهذا القرار فقد رفض المجلس الوزاري المصغّر توصية وزيرة القضاء تسيبي لفني ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش وجهاز الأمن العام –الشاباك- والقاضية بالإعلان عن "دفع الثمن" كتنظيم إرهابي.
وعللّ نتنياهو رفضه للإعلان عن جماعات "دفع الثمن" كجماعات إرهابية بعدم صحة مقارنة هذه الجماعات بحركات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي. على حد قوله. مدعيّاً في ذات الوقت أنه في حال الإعلان عن "دفع الثمن" كعمل إرهابي سيكون هذا الأمر "مقبولاً إسرائيلياً، لكنه سيكون خطأً نحو الأسرة الدولية، حيث سيشوّه هذا الإعلان صورة إسرائيل أمام العالم، وسيزيد الشعور بعدم شرعية الدولة وتشجيع العالم على مقارنة هذه الأعمال بإطلاق الصواريخ أو عمليات التفجير لحركة حماس".
وجاء في بيان مجلس الوزراء ان القرار بالإعلان عن "دفع الثمن" كتنظيم محظور سيوسع صلاحيات العمل الاستخباري والتحقيقات السرية وتوسيع صلاحيات جهاز الأمن العام وجهاز

الشرطة بما يخص عمليات "دفع الثمن" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أو ضد مؤسسات ومساجد وكنائس في الداخل الفلسطيني.
يذكر أن جماعات "دفع الثمن" اليهودية الإرهابية قامت بمئات الأعمال الإجرامية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وبدأت بأعمالها العنيفة منذ عام 2008، سواء في الداخل الفلسطيني أو في الضفة الغربية أو مدينة القدس المحتلة، وطالت اعتداءات هذه الجماعات عددا من البلدان منها حرق مسجد طوبا الزنجرية وحرق سيارات في قرى نين وام القطف وكتابة شعارات عنصرية ضد الطلاب العرب في مدينة صفد وشعارات عنصرية على كنائس ومقابر مسيحية في مدينة يافا. بالإضافة الى حرق سيارات فلسطينيين في أحياء شرقي القدس مثل الشيخ جراح والعيزرية، كما طالت أعمالهم العدوانية قرى ومدن الضفة الغربية خاصة حرق المساجد والسيارات وحقول مزروعة خاصة كروم الزيتون وإغلاق شوارع بوضع صخور أو مسامير لإعطاب المركبات، في قرى مثل الخضر قضاء بيت لحم وياسوف قضاء نابلس وقصرة قضاء نابلس وغيرها.
وقد ذكر تقرير صادر عن الشرطة الإسرائيلية ان عدد الاعتداءات منذ مطلع العام الجاري وصل 165 اعتداءً.
ويرى محللون سياسيون اسرائيليون ان المستوطنين الذين ينفذون اعمالاً انتقامية، تحت شعار "دفع الثمن"، ينتمون إلى منظمة يهودية سرية ارهابية تسعى إلى تغيير الوضع السياسي، وتدفع نحو حرب دينية.