رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا ترسل موفدًا خاصًا إلى جنوب السودان

 السفير دونالد بوث
السفير دونالد بوث

أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الجمعة أن موفدًا أمريكيًا خاصًا توجه إلى جنوب السودان للتشجيع على الحوار بين الفصائل المتخاصمة التى تتقاتل فى هذا البلد الإفريقى.

وقال كيرى "إنه قرر إرسال موفده الخاص إلى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث".
وأضاف "حان الوقت كى يسيطر قادة جنوب السودان على الفصائل المسلحة التى تخضع لهم وأن يكفوا فورًا عن الهجمات على المدنيين".
وطالب كيرى بوضع حد لموجة العنف بين المجموعات الإثنية والسياسية المختلفة فى جنوب السودان.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكى أن هذا القرار اتخذ بعد اتصال هاتفى الخميس مع رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت.
واضاف "الليلة الماضية (الخميس)، اتصلت بالرئيس كير وطلبت منه كرئيس لكل السودانيين الجنوبيين أن يحمى مواطنى جنوب السودان وأن يعمل على المصالحة".
وقال كيرى أيضًا "بحثنا القرارات الصعبة التى أدت إلى هذا الظرف عندما شكل الناس صفوفًا للاستفتاء الذى ولدت بموجبه جنوب السودان وهم يعلمون جيدًا أن القرارات الأصعب لم تأت بعد. حان الوقت كى يتخذ قادته هذه القرارات عبر الحوار".
وكانت الولايات المتحدة قد قامت خلال الأيام القليلة الماضية بإجلاء عدد من رعاياها ورعايا دول أجنبية من جنوب السودان إثر اندلاع الاشتباكات فيها، التى أودت بحياة ما لا يقل عن 500 شخص،

بمن فيهم 3 من أفراد القوات الدولية فى قاعدة تابعة للأمم المتحدة قرب جوبا.
والجمعة، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما "إن بلاده نشرت 45 جنديًا فى جنوب السودان المضطرب لحماية السفارة الأمريكية والموظفين الحكوميين الأمريكيين هناك".
وقال أوباما فى خطاب إلى الكونغرس "هذه القوة رغم أنها مجهزة للقتال إلا أنها نشرت بغرض حماية المواطنين الأمريكيين والسفارة ... هذه القوة ستظل فى جنوب السودان إلى أن يصبح الوضع الأمنى لا يتطلب بقاءها".
وفى وقت سابق، قال أوباما "إن مستقبل جنوب السودان فى خطر، ودعا إلى وقف الخطاب العدائى والعنف الموجه فى البلاد".
كما دعا قادة جنوب السودان لحل التوترات السياسية بطريقة سلمية وديمقراطية، والانخراط فى الحوار واتخاذ خطوات لعودة الهدوء والمصالحة.
وتعهد أوباما يتعهد بأن تبقى بلاده شريكًا ثابتًا لشعب جنوب السودان "الذى يطمح للأمن والازدهار".