عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لن نسمح لأى فصيل بفرض أجندته على الشعب السورى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري، اليوم الجمعة، أنها لن تسمح لأي فصيل سياسي أو مسلح مهما بلغت قوته فرض أجندته وشعاراته وسلوكياته وممارساته على الشعب السوري الصابر الثائر.

وحذرت القيادة المشتركة - فى بيان صحفى وزعته إدارتها الإعلامية بباريس – من أن "بنادقها في مواجهة الأسد وعصاباته ومن يساعده وفي وجه كل من يرفع شعارات وأهداف ويقوم بممارسات تخالف أهداف وشعارات وقيم وأخلاق الشعب السوري وثورته المجيدة".
واعتبرت القيادة المشتركة للسورى الحر أن هيئة الأركان والائتلاف (الوطنى السورى المعارض) والمجلس الوطني السوري اعتبرتها "تنظيمات غير شرعية ومن خارج رحم وأهداف ومبادئ وأخلاق وقيم الشعب السوري وثورته المجيدة وجيشها الحر، وهي خارج الحاضنة الوطنية والثورية، ولا تمثل الأجندة الوطنية".
وأضافت أن تلك الكيانات "خلقت لتكون بمثل هذا المقدار من الضعف والانحطاط والانتهازية والفساد وهذا يعكس إلى أي مدى وصل إليه الانحطاط الأخلاقي والإنساني والسياسي للإدارة الأمريكية وجميع ما يسمى بأصدقاء سوريا" نتيجة عبثهم واستثمارهم الرخيص لدماء السوريين ومستقبل وأمن سوريا والمنطقة برمتها".
واتهمت القيادة المشتركة للسورى الحر أعضاء ما يسمى بمجموعة "أصدقاء سوريا" بأنهم " يخشون انتصار الثورة السورية المجيدة ولا يريدونها أن تنتصر عسكريا ولا يريدون أساسا أن تكون سوريا دولة ديمقراطية بل دولة ضعيفة وفاشلة لا تقوى سوى على ضمان أمن حدودها".. زاعمة أن "كل الأجهزة الإقليمية والدولية التي صنعت هيئة الأركان والائتلاف والمجلس الوطني والتي تسيطر عليها جميعا عصابة الإخوان المتأسلمين، أرادتها أن تكون ضحلة وهزيلة لأنهم لا يريدون إسقاط النظام فتم فرض المجلس "الوطني" ومن ثم الائتلاف من شخصيات جلهم من الانتهازيين وصيادي الفرص والحالمين من معارضين موسميين لا يمتلكون تاريخا سياسيا أو نضاليا أو ثوريا".
وتابعت "لأنهم أيضاً لا يريدون إسقاط هيئة أركان الجيش النظامي تم تركيب وفرض هيئة أركان رثة ضحلة فاسدة تم اختيار سليم إدريس على رأسها لافتقاره كاريزما وشخصية القائد"..معتبرة أن هيئة الأركان والموجودة أساسا في تركيا خارج الأراضي السورية "قد سقطت" ولم نفاجأ بسقوطها وفرار رئيسها الذي كنا نتمنى أن يمتلك شجاعة الدخول للأراضي السورية كما ادعى بعد أن فضحت أمر فراره صحيفة أمريكية.
وشددت القيادة المشتركة للسورى الحر وقوى الحراك الثورى أن "هيئة الأركان والائتلاف والمجلس الوطني لايمتلكون أي نفوذ أو قوة أو سلطة على الأرض ولم يمنحها صانعوها مقومات وأسباب الحياة ولم تسع هذه الشكيلات أساسا لبناء أي جسور مع الداخل".
وقال فهد المصرى المسئول الإعلامى بالقيادة المشتركة إن " هيئة الأركان والائتلاف والمجلس الوطني أنشأت وعززت حالة الفساد والانتهازية والفوضى والانقسامات وشراء الذمم والولاءات وصنعت طبقة من أمراء الحرب والمنتفعين وتجار الدم"، بالإضافة إلى أن هيئة الأركان لم تحقق أي إنجاز عسكري على الأرض منذ إنشائها قبل عام بل تتحمل المسؤولية الكاملة عن العديد من الهزائم والخسائر المدنية والعسكرية وتقدم المتطرفين والإرهابيين في بعض المناطق.
واتهم المصرى هيئة الأركان بأنها لم تسع إلى التعاون والتنسيق مع القوى العسكرية والثورية الوطنية الفاعلة على الأرض، كما لم تعمل على ضم أو التعاون أو التنسيق مع أغلب الضباط المنشقين في الداخل والخارج، أو التنسيق مع الضباط والعسكريين المنشقين خارج الحدود والموجودين في معسكرات في تركيا والأردن (عددهم تجاوز 4000 ضابط) ولم تعمل لإعادتهم للداخل للقيام بواجبهم الوطني في قيادة الكتائب والعمليات العسكرية للدفاع عن المدنيين ومدنهم وبلداتهم وقراهم وحماية الأملاك العامة والخاصة".
وتابع "لا تمتلك هيئة الأركان غرفة عمليات بل تتلقى أوامرها من غرف عمليات صانعيها وأجنداتهم وبالتالي لا تمتلك أي رؤية وطنية أو خطة عمل إستراتيجية للدفاع عن المدنيين وحمايتهم وحماية المدن والبلدات والقرى".. لافتا إلى أن "هيئة الأركان مخترقة منذ

تأسيسها من النظام السوري ومن حزب الله وكانت مسرحا أساسيا لاستمرار تنفيذ المهمة المكلف بها النائب اللبناني عقاب صقر المرتبط بعلاقة خيطية مع الجهاز الأمني لحزب الله والذي نفذ على مدار عامين مهمته من الخطة الإيرانية المطلوبة وبنجاح كامل في عسكرة الثورة وأسلمتها ونشر حالة الفساد والانقسامات وشراء الذمم والولاءات".
واعتبر المتحدث الإعلامى باسم السورى الحر أن "الضربة التي تعرضت لها مواقع خاصة بهيئة الأركان بالقرب من الحدود السورية التركية تؤكد أن هيئة الأركان عاجزة عن حماية نفسها فكيف ستحمي سورية و الشعب السوري وتدافع عنه"..محذرا من أن "سقوط هيئة الأركان وتقدم بعض القوى الإسلامية أو المتطرفة والتضخيم الإعلامي لعملياتها لا يعني نهاية الجيش السوري الحر فالقوى الإسلامية المتطرفة ليست جزءا من الجيش الحر ولا من ثورة الشعب السوري،لا تشكل إلا مابين 8 إلى 10 % في أقصى الأحوال من عدد المقاتلين لكن السؤال برسم الأطراف الداعمة لها ماديا وعسكريا".
واستنكرت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر – فى بيانها – ما أطلقت عليه "تسهيل دخول الأسلحة والذخائر لعصابة الأخوان المتأسلمين الذين تسلموا خلال عام 2013 فقط حمولة 14 طائرة أسلحة وذخائر قادمة من ليبيا والسودان لدعم الأذرع العسكرية للجماعة"..مشيرة إلى أن جميع أموال الإغاثة التي وصلت وتصل المجلس الوطني والائتلاف "حولها الأخوان المتأسلمون المجرمون نتيجة جشعهم وطمعهم واستبدادهم حولوها لمال سياسي لشراء الذمم و الولاءات وجل المساعدات العينية تسرق وتباع مما يفسح المجال أمام بعض التنظيمات المتطرفة والإرهابية للدخول في بعض المناطق بحجة مساعدة الأهالي".
وأشارت القيادة المشتركة إلى أنها "نشدد على كل القوى الثورية والعسكرية قرارها المؤرخ في العشرين من أكتوبر ومذكرة الاعتقال بحق سليم إدريس والنائب اللبناني عقاب صقر ومساعده لؤي المقداد فور دخولهم الأراضي السورية للتحقيق معهم ومقاضاتهم في قضايا فساد منها مايتعلق ببيع والاتجار بأسلحة وذخائر لتنظيمات متطرفة ولموالين للنظام السوري وحزب الله وطرح قسم منها في السوق السوداء في حين أنها مقدمة مجانا من بعض الدول الداعمة".
كما أعربت القيادة المشتركة للسورى الحر وقوى الحراك الثوري عن استنكارها الشديد مما اسمته "تجرؤ وطلب مسؤول أمني أمريكي رفيع وللمرة الثانية وقف فضحنا وتعريتنا لعصابة الأخوان المتأسلمين ولهيئة أركان سليم إدريس".
واختتمت بيانها بالقول إن "كل ماورد يحتم ونحن نعيش المشهد ما قبل الأخير من الأزمة في بلادنا على كل القوى الوطنية والثورية للعمل الفوري على بناء قيادة عسكرية مركزية وجبهة وطنية ديمقراطية".