رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبي يسعى لنجاح مفاوضات السلام

بوابة الوفد الإلكترونية

قال شادي عثمان مسئول الإعلام والاتصال الفلسطيني لدى الاتحاد الأوروبي، إن التركيز ينصب حاليا على المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومن السابق لأوانه الحديث عن إجراءات يمكن أن يتخذها الاتحاد في حال فشل المفاوضات.

جاء ذلك في معرض تعليق عثمان على ما أعلنه الاتحاد الأوروبي بشأن اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل في حال استمرت في سياساتها الاستيطانية وحث الجانب الفلسطيني على عدم التسرع في اتخاذ مواقف تجاه عملية السلام.
وأشار عثمان إلى أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقد أمس اجتماعا في بروكسل صدر عنه عدة توصيات منها الإعلان عن رزمة غير مسبوقة من الحوافز للجانبين في حال نجاح المفاوضات، موضحا أن الاتحاد يحاول أن يكون فاعلا في هذه المرحلة لتشجيع الطرفين للوصول لاتفاق خلال المهلة التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأضاف عثمان أن ممثلا عن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعا بمكتب الرئاسة الفلسطينية في رام الله ومع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لإبلاغه بما يتضمنه العرض الأوروبي المطروح على الطاولة حاليا لتشجيع الطرفين على المضي قدما في العملية التفاوضية، وفي الوقت نفسه عقد اجتماع لعدد من ممثلي الدول الأوروبية العاملة في إسرائيل مع الجانب الإسرائيلي، لكن يبقى تركيز الاتحاد حاليا على الجانب الإيجابي وهو تشجيع الجانبين على المضي قدما في المفاوضات.
وحول صدور أي رد فعل من جانب إسرائيل بهذا الشأن، قال عثمان "ان الجانب الاسرائيلي معنى بتعزير العلاقات مع الاتحاد الاوروبي، وتمثل بعض الدول الاوروبية اكبر سوق للاقتصاد الاسرائيلي، وبالتالي ما نفهمه هو وجود قبول من الجانب الاسرائيلي ورغبة في الاستمرار في عملية المفاوضات".
وفيما يتعلق بطبيعة الرزمة غير المسبوقة من الحوافز التي اشار اليها الاتحاد الاوروبي للجانبين، اوضح عثمان ان هناك

حديث عن جانب اقتصادي لهذه الرزمة يتعلق بفتح التجارة بشكل كامل بين دول الاتحاد والاسواق الفلسطينية والاسرائيلية وذلك بعد اقامة الدولة الفلسطينية، فضلا عن حديث بشأن التعاون في المجال السياسي وقطاع التعليم لمساعدة الطرفين في الحفاظ على ما سيتم الاتفاق عليه.
واضاف "ما يطرح على الطاولة حاليا هو رزمة كبيرة من الحوافز تحتوي على تفاصيل كثيرة من المبكر الحديث عنها لكننا نتحدث بشكل رئيسي عن حوافز اقتصادية وسياسية وامنية مرتبطة بالوصول لاتفاق بين الطرفين".
كانت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية قد ذكرت اليوم ان دول الاتحاد الأوروبي تمارس ضغوطا على اسرائيل والسلطة الفلسطينية للتقدم سريعا في العملية السلمية، وان الدول الخمس الرئيسية في الاتحاد وجهت رسالة لاسرائيل أمس الاثنين، تحذرها من الاعلان عن قرارات جديدة للبناء بعد الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى الفلسطينيين، لأن هذا الامر سيقوض عملية السلام وستتحمل إسرائيل المسئولية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي سوف تبعث رسالة مماثلة للسلطة الفلسطينية تحذرها من التسرع في اتخاذ مواقف تجاه عملية السلام، وتطلب منها التروي والتفكير جديا في اتخاذ أي خطوة كونها سوف تخسر كثيرا في حال انسحبت من المفاوضات.