رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس حزب لبنانى يحذر من استهداف الإرهابيين للجيش

رئيس الحزب الديمقراطى
رئيس الحزب الديمقراطى اللبنانى النائب طلال أرسلان

حذر رئيس الحزب الديمقراطى اللبنانى النائب طلال أرسلان من الاستمرار بمشروع ضرب الجيش اللبنانى من خلال العمليات الإرهابية التى تستهدفه.

وأبدى أرسلان فى تصريح له اليوم أسفه لأن يصبح التطرف حدثا يوميا لم يتعوده اللبنانيون فى تاريخهم ولا فى أدبياتهم، متهما بعض القوى اللبنانية بأنها تساهم فى تقوية هذه الظاهرة طمعا فى استعمالها سيفا مصلتا على الاعتدال الذى يخدم فكرة الحل السياسى بدلا من فكرة الحرب والفوضى الخلاقة وحماية حدود إسرائيل.
واعتبر أن غياب المؤسسات وشلل الدولة يجعل من استفراد الجيش أمرا ممكنا وعرضة للاستهداف لدوره الوطنى، وطالب المسئولين القيام بواجباتهم بدءا من تشكيل حكومة جامعة توفر الغطاء السياسى للجيش للضرب بيد من حديد لكل من يعتقد أنه مشروع بديل عن الدولة.
كما أدان عضو كتلة تيار المستقبل البرلمانية النائب سمير الجسر الاعتداء على الجيش داعيا إلى "انتظار نتائج التحقيقات للتأكد ما إذا كان العمل فرديا أو مخططا له "، ودعا إلى ضبط الحدود قدر الإمكان حتى لو اضطر الأمر إلى الاستعانة بقوات الأمم المتحدة فى لبنان "اليونيفيل" رغم معارضة فريق 8 مارس لأن فى ذلك مصلحة للجميع.
وأكد الجسر السعى إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت

للخروج من هذه الدوامة، مشيرا إلى أن هناك مبادئ أساسية لا يمكن تجاهلها ومنها مشاركة حزب الله فى الحكومة وهو يستمر فى قتاله فى سوريا.
كما اعتبر عضو الكتلة النائب محمد الحجار أن انفجار منطقة بعلبك الذى وقع فجرا لا يمكن فصله عن أى عمل إجرامى آخر ، داعيا الى العمل بكل الوسائل لوقف فلتان السلاح المستشرى والموجود تحت تسميات عدة، وطالب بعودة حزب الله إلى لبنان والالتزام بإعلان بعبدا وتحييد لبنان عن سياسة المحاور وإطلاق سيادة الدولة وضبط الحدود مع سوريا وعدم الإنتقال عبرها بالاتجاهين.
وبدوره شجب رئيس المجلس العام المارونى وديع الخازن الاعتداءين اللذين استهدفا حاجزين للجيش فى منطقة صيدا، محذرا من خطورة البقاء بلا حكومة قادرة على الإمساك بأمن البلاد وضبطه وحماية السلم الأهلي.