رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«كى مون» يطالب بمعاقبة مرتكبى الهجمات الكيميائية فى سوريا

بان كى مون
بان كى مون

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الأسرة الدولية إلى معاقبة مرتكبى الهجمات الكيميائية فى سوريا بعد تأكيد خبراء المنظمة الدولية فى تقريرهم الأخير على أن هذا النوع من الأسلحة استخدم فى خمسة مواقع فى هذا البلد.

وكان خبراء الأمم المتحدة أكدوا فى تقرير نهائى أمس الأول وجود أدلة أو معلومات جديرة بالثقة ترجح استخدام اسلحة كيميائية فى خمس مناطق هى الغوطة الشرقية وأشرفية صحنايا فى ريف دمشق، وحى جوبر شرق العاصمة وخان العسل فى ريف حلب، ومنطقة سراقب فى محافظة أدلب.
لكن التقرير رأى ان القرائن غير كافية لتأكيد استخدام السلاح الكيميائى فى منطقة البحارية قرب دمشق، وحى الشيخ مقصود فى حلب.
ويوضح التقرير الذى من المقرر أن يدرسه مجلس الأمن الدولى غدا، أن هناك أسلحة كيميائية استعملت فى النزاع الدائر بين الأطراف فى سوريا.
وقال بان كى مون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الأسرة الدولية تتحمل المسئولية المعنوية والسياسية لمعاقبة المسئولين، من أجل منع وقوع حوادث أخرى والتأكد من أن الأسلحة الكيميائية لن تعود أبدا أداة لخوض الحرب.
وأكد أن التقدم الذى احرز فى تفكيك الترسانة الكيميائية السورية مشجع. وأضاف أن الأسرة الدولية تنتظر من سوريا أن تفى بتعهداتها لإزالة أسلحتها الكيميائية بالكامل بحلول نهاية يونية 2014.
من جهته، أكد رئيس فريق خبراء الأمم المتحدة آكى سيلستروم أن مهمته لا تسمح له بتحديد المذنبين. وقال ان «مهمتنا لا تتعلق سوى باستخدام أسلحة كيميائية».
من ناحية أخرى استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السورى وكتائب المعارضة فى أنحاء متفرقة من سوريا، وكان أعنفها فى منطقة عدرا العمالية شمال شرق دمشق والتى بدأت قوات النظام حملة

عسكرية لاستعادتها.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية مدعومة بقوات جيش الدفاع الوطنى من جهة, ومقاتلين من كتائب المعارضة المسلحة من جهة أخرى فى محيط عدرا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قصفت فيه قوات النظام المناطق القريبة من عدرا ضمن حملة لاستعادة المدينة والتى استولت عليها قوات المعارضة قبل يومين، وتسببت الغارات الجوية المكثفة فى مقتل وإصابة العشرات بالمدينة، كما أدت إلى نزوح عشرات السكان منها، ونفى ناشطون سوريون مقتل مدنيين على أيدى كتائب المعارضة, وقالوا إن القتلى من عناصر اللجان الشعبية التى تقاتل إلى جانب قوات النظام، وإنهم قتلوا فى اشتباكات.
وكان مقاتلون من كتائب المعارضة دخلوا المدينة الأربعاء الماضى حيث هاجموا مراكز عسكرية، فى معارك أدت لمقتل 18 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وتأتى هذه المعارك فى وقت حقق فيه النظام خلال الأشهر الماضية فى ريف دمشق تقدما، مع استعادته السيطرة على عدد من معاقل مقاتلى المعارضة بهذه المناطق, لا سيما جنوب العاصمة وفى منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان على الطريق الدولى بين دمشق وحمص.