رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

60 مليون أسترلينى مساعدات بريطانية للاجئى سوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أنها خصصت مساعدات بقيمة 60 مليون جنيه أسترليني الآلاف اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، وذلك للتعامل مع فصل الشتاء.

وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جاستين جرينينج خلال بيان للحكومة نشرته على موقعها الإليكتروني "إن ملايين الأطفال السوريين يعانون أسوأ فصول الشتاء على الإطلاق وما يزيد من معاناتهم الطقس السيء والمخيمات المزدحمة وهو الأمر الذي يخلق ظروفا مثالية لانتشار الأمراض التي تهدد حياتهم مثل الالتهاب الرئوي".
وتابعت تقول "لذا فقد قررت الحكومة توفير خيما شتوية وملابس ثقيلة وأجهزة تدفئة وذلك كجزء من مخصصات تبلغ قيمتها ما يقرب من 60 مليون جنيه استرليني لمساعدة الآلاف من اللاجئين السوريين وخاصة الأطفال، وستوفر الحكومة أيضا أغطية حرارية ومواد إيواء ومعدات تسخين وعزل للأسر النازحة التي تقطن في ملاجئ جماعية ومبان مهجورة أو مدمرة".
وأضافت أن الحكومة البريطانية ستوفر مساعدات طبية ومواد مساعدة لفترة ما قبل الولادة ومكملات غذائية للنساء والأطفال وتشمل المساعدات التي قررت الحكومة منحها ما يلي:
- منح 6ر19 مليون أسترليني إلى الوكالات العاملة داخل سوريا ومن بينهم مفوضية اللاجئين واليونسيف والمنظمة الدولية للهجرة وتشمل خيم شتوية لألفي عائلة ومواد إيواء لما لا يقل عن 153 ألف شخص، وملابس شتوية لحوالي 3500 عائلة ومياه نقية لحوالي 900 ألف شخص ومكملات غذائية لحوالي 100 ألف طفل وأم ومساعدات لرعاية حديثي الولاية لحوالي 5 آلاف طفل.

- منح 75ر27 مليون استرليني لمساعدة اللاجئين ومجتمعات الإيواء في

شتى أنحاء الشرق الأوسط ومن بينها تقديم دعم إلى منظمة أوكسفام ومنظمة أنقذوا الأطفال والأونروا وتشمل تلك المساعدات أيضا حصصا غذائية لأكثر من ألفي شخص ورعاية صحية إلى حوالي 3 آلاف طفل ومساعدات لرعاية حديثي الولادة لحوالي 460 أماً ومياه نظيفة إلى 75 ألف شخصا في لبنان ووقود ومواقد تدفئة لجميع اللاجئين المسجلين داخل العراق بالإضافة إلى توفير مراتب وأغطية لحوالي 25 ألف شخصا وتقديم منح نقدية شهرية إلى 60 ألف لاجئ في مصر.
- منح حوالي 15ر11 مليون استرليني للمساهمة في إنقاذ جيل ضائع من الأطفال من أن يصبحوا ضحايا للأزمة السورية الدامية، وتشمل ويشمل دخول حوالي 5 آلاف طفل إلى المدارس داخل سوريا، والتدريب المهني وتقديم المشورة في مخيمات اللاجئين داخل الأردن وتوفير بيوت آمنة في لبنان للنساء والفتيات اللاتي تعرضن لسوء المعاملة أو معرضون لخطر سوء المعاملة، وتوفير مساحات للأطفال وتدريب فريق عمل لحماية 1500 طفل داخل العراق معرضون للخطر.