الأمير تركى: السعودية تعقد الآمال على الرئيس روحانى

أشار الأمير تركي بن فيصل إلى أن السعودية تعقد آمالا على الرئيس الجديد حسن روحاني صاحب مبادرات طهران تجاه دول الخليج والقوى العالمية.

جاءت تصريحات الأمير تركي خلال مؤتمر أقيم في العاصمة البحرينية المنامة، أثمر عن تبادل للآراء بين خبراء استراتيجيين من دول الخليج وإيران، فيما أعرب المشاركون عن تفاؤلهم بحدوث انفراج بين دول الخليج.
وكما جاء على موقع وكالة أنباء روسيا اليوم، استمرت أعمال المؤتمر مدة يومين وشارك فيه عسكريون ودبلوماسيون ومحللون من كلا الطرفين، وكانت المرة الأولى التي تبحث فيها شخصيات عامة من المملكة العربية السعودية وإيران بشكل علني قضية أمن الخليج.
وقال الأمير تركي بن فيصل :"إن المؤتمر كان مشجعا حيث تخلى بعض الزعماء الإيرانيين عن المصطلحات المستخدمة لديهم في وصف أمريكا بالشيطان الأكبر ووصف البحرين بالشيطان الأصغر والتي استخدمت منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية في إيران".
في الوقت نفسه اقترح المفاوض الإيراني السابق حسين موسوي أن تقوم الولايات المتحدة

بدور فعال في تدعيم أواصر التعاون الأمني بين دول الخليج وإيران والعراق. وقال موسوي :"إن القوات الأمريكية لا يمكن أن تبقى في المنطقة إلى أجل غير مسمى، وعلينا أن ننظّم أمن منطقتنا وبشكل جماعي يكفل حماية الممر الحيوي من أية مخاطر قد تهدده".
جدير بالذكر أن العلاقات بين دول الخليج العربي وإيران تشهد توترا واضحا، حيث تتهم دول مجلس التعاون الخليجي إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية كالبحرين وفلسطين وسورية، كما أن التقارب الأخير بين حكومة طهران والسداسية الدولية أثار قلقا لدى الدول العربية من أن أمريكا تحاول دفع إيران للعب دور أكبر في المنطقة.