"التعاون الإسلامى" تحشد مساعدات الدول لـ"ميانمار"
تعمل منظمة التعاون الإسلامي على تعبئة الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإنسانية إلى ميانمار، وذلك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية في كوناكري بغينيا الأسبوع المقبل.
وفي إطار متابعة الزيارة التاريخية لمجموعة الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي حول ميانمار التي قام بها الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى في نوفمبر 2013، وتنفيذاً لما جاء في البيان المشترك الصادر عن المنظمة وحكومة ميانمار، سيعمل اجتماع مجموعة الاتصال الذي سينعقد خلال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية في غينيا على تحديد أنواع وكميات المساعدات التي سيتم توفيرها. وقد قالت مصادر في منظمة التعاون الإسلامي أن الحاجة الملحة الآن لمجموعة راخين في ميانمار تتمثل في المأوى والغذاء، والتي سيتم توفيرهما دون تمييز سواء على أساس الدين أو العرق، وذلك بالتنسيق مع حكومة ميانمار. وسوف يحدد الاجتماع أيضا السبل والوسائل الكفيلة بإيصال المساعدات من خلال الحكومة.
تجدر الإشارة أن وفداً من منظمة التعاون الإسلامي يتألف من الأمين العام للمنظمة، ووزير خارجية كل من جيبوتي وتركيا، وممثلين رفيعي المستوى من