رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استطلاع يظهر تراجع شعبية تركيا بالمنطقة العربية

اردوغان
اردوغان

أكدت مؤسسة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في استطلاع للرأي أن شعبية تركيا بالمنطقة العربية تراجعت إلى المرتبة الثالثة بعد كل من الإمارات والسعودية, جراء سياسة أنقرة غير المحايدة في مصر وسوريا وأصبحت دولة الإمارات العربية البلد الأكثر شعبية في المنطقة بدلا من تركيا.

وذكرت صحيفة "ميلليت" التركية أن المؤسسة أجرت هذا الاستطلاع بالتنسيق مع مركز الأبحاث التركية حول اتجاهات الرأي العام في 15 دولة بالمنطقة وهي مصر والأردن ولبنان والسعودية وسوريا والعراق وإيران وتونس وسلطنة عمان والبحرين وقطر والإمارات والكويت واليمن وليبيا وبمشاركة 2800 مواطن.
وكانت المؤسسة التي أعدت بحثها في الفترة ما بين 14 أغسطس و13 سبتمبر 2013، أجرت استطلاعين مشابهين في عامي 2009 و2012.
وأشار البحث إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 67% فيما احتلت السعودية المرتبة الثانية بنسبة 60% وتركيا المرتبة الثالثة بنسبة 59% بعد أن احتلت المرتبة الأولى من حيث شعبيتها بالشرق الأوسط في عام 2011 بنسبة 78%.
وأضافت صحيفة "ميلليت" أن ما يثير الاهتمام في هذا الاستطلاع هو أن تركيا تتبع سياسة طائفية في المنطقة ولذلك يعتقد 39% من المشاركين في بحث العام الجاري أن السياسة الخارجية التركية طائفية، بعد أن كانت النسبة في العام الماضي 28%.
وترى نسبة 60% من المشاركين فيما عدا مصر وسوريا أن تركيا يجب أن تتولى دور الوسيط في المنطقة بينما

رأى آخرون أن تركيا والسعودية دولتان قويتان سياسيا في المنطقة ولكن السعودية تفوق تركيا اقتصاديا فيما أكد مشاركون في البحث أن مصر وإيران وتركيا دول قوية عسكريا في المنطقة.
وتعود أسباب تراجع النظرة الإيجابية لتركيا في الشرق الأوسط إلى أن تركيا تخلت عن موقفها السابق المحايد والمتوازن في مواجهة الأحداث في المنطقة وخاصة الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا والعراق ومصرإضافة إلى أن العديد من مواطني دول المنطقة بدأوا يؤكدون أن الحكومة التركية تتبع سياسة طائفية.
وتسببت هذه الانطباعات تجاه الحكومة التركية في آراء سلبية ضد تركيا حيث تعتقد نسبة كبيرة من المشاركين في الاستطلاع أن الهوية السياسية أو الأيديولوجية بالبلاد تغيرت كثيرا.
وأضاف الاستطلاع أنه من الممكن القول أن تركيا لا تزال الدولة المهمة والمؤثرة في المنطقة وينبغي عليها ألا تفقد هذا التراكم وأن تتجنب السلوكيات والمواقف التي قد تتسبب في تدهور صورتها الإيجابية في المنطقة.