رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العفو الدولية تطالب بلغاريا بمنع الهجمات ضد الأجانب

بوابة الوفد الإلكترونية

طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء السلطات البلغارية بتوجيه رسالة قوية تؤكد فيها عزمها اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات ضد المهاجرين الأجانب واللاجئين في شوارع العاصمة "صوفيا".

وجاءت توصيات العفو الدولية فى هذا الشأن فى ضوء تفشي الاعتداءات ضد الاجانب، التى كان آخرها تعرض رجلين سوريين في عقديهما الثاني والثالث لهجوم تسبب في اصابتهما بأحد شوارع صوفيا، في حين تعرض رجل ثالث لهجوم مماثل لكنه نجا.
وأوضحت العفو الدولية -في بيانها الذي أصدرته اليوم فى لندن وبثته على مقعها الالكتروني - أن هذا الحادث يعد السابع من نوعه في شوارع العاصمة البلغارية منذ بداية شهر نوفمبر الماضي.
فيما قال جازيركا التيجاني، نائب مدير برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية، إنه بدلا من التحقيق في هذه الجرائم ومثول مرتكبيها أمام القضاء، قامت السلطات البلغارية بتقليل أهمية هذه الهجمات وتهوينها.
وأضاف أن "بلغاريا ملتزمة بموجب القانون الدولي بالتحقيق بدقة في أي جرائم تشن بدافع الكراهية؛ حيث تعد جرائم الكراهية إهانة لكرامة الانسان"..داعيا السلطات البلغارية إلى "اتخاذ موقف واضح وعلني لمنع انتشار جرائم الكراهية والعداء للأجانب والتأكيد على أنها لن تتسامح

مع العنف العنصري وتوفير الحماية للاجئين والمهاجرين من المضايقات والعنف.
بدورها، أفادت وزارة الداخلية البلغارية بأن 8 أشخاص غير مسلحين قد نفذوا الهجوم الأخير ضد الرجلين السوريين، بيد أن شهود عيان أكدوا أن عدد المهاجمين اقترب من 25 شخصا كان في حوزتهم أسلحة بيضاء.
جدير بالذكر أن بلغاريا شهدت خلال العام الجارى زيادة كبيرة فى أعداد اللاجئين وطالبى اللجوء السياسي، خاصة من سوريا، مما تسبب فى اندلاع الاحتجاجات المناهضة للهجرة من جانب المجموعات اليمينية.
ولم تقتصر المشاعر المعادية للأجانب على المواطنين العاديين في الشارع البلغاري، بل دخلت إلى عالم السياسة؛ حيث قال وزير الداخلية البلغارى تسفتلين يوفتشيف الشهر الماضي:" إنه لا توجد أى دولة فى العالم استفادت من وجود اللاجئين على أراضيها" / حسبما ذكر موقع العفو الدولية.