رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيف سعودية: استقرار مصر أمان للمنطقة بأسرها

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفتا "عكاظ والوطن" السعوديتان أن مصر بحاجة ماسة الآن وأكثر من أى وقت مضى، للتوافق حول الدستور والاتفاق على بنوده لتجاوز مرحلة الدستور إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتمكين الجميع من السير على خارطة الطريق التى أعلن عنها الجيش عقب ثورة 30 / 6.

ولفتت الصحيفتان إلى أن استقرار مصر هو استقرار وأمان للمنطقة بأسرها وأن أى استمرار لحالة التذبذب السياسى أو عدم الاستقرار من شأنه أن يؤثر سلبا على كل دول المنطقة.
وقالت صحيفة (عكاظ) فى افتتاحيتها تحت عنوان "مصر أولا" إنه ليس من مصلحة أحد استمرار الخلاف داخل لجنة الخمسين أو بينها وبين لجنة العشرة، لأن ذلك من شأنه إعاقة البلاد عن الوصول إلى وجهتها النهائية بعد هذا المخاض العسير الذى أفرز ثورتين متتاليتين فى وقت قصير. وحثت الصحيفة المصريين على حسم خلافاتهم وتغليب مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والحزبية التى لا تخدم الصالح العام .. مطالبة جميع القوى السياسية والحزبية، وضع خلافاتها ومصالحها جانبا، والاصطفاف من أجل تمرير الدستور واستكمال باقى بنود خارطة الطريق، والخروج من سيناريو الفوضى ومحاولات العودة إلى المربع الأول، ومواجهة القوى الظلامية التى تريد أن تعيد العجلة إلى الوراء.
بدورها، أكدت صحيفة "الوطن" ضرورة أن يتكاتف الشعب المصرى لإنجاح الاستفتاء والوصول إلى بر الأمان، لقطع الطريق على

من لا يريدون استقرار مصر، وهو ما سوف يسهل عمل الحكومة المؤقتة كى تنجز المطلوب منها لتمهد الطريق أمام من سوف يتسلمون الحكم لاحقا بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونوهت فى افتتاحيتها تحت عنوان "من يرد الخير لمصر فليقف ضد الفوضى" بضرورة أن يكون الدستور ثابتا لا يخضع للتغيير لصالح تيار أو جماعة أو حزب، مؤكدة أهمية وجود نظام للتخلص من مرحلة فوضى الإخوان التى لم تقتصر على فترة حكمهم بل امتدت إلى ما بعدها، مشيدة بصدور القانون الجديد الذى نص على حظر المظاهرات إلا بموافقة الشرطة وإصرار الرئيس المصرى عدلى منصور على أنه "لا رجعة عنه".
وطالبت فى ختام تعليقها أبناء مصر بالوقف إلى جانب بلادهم فى هذه المرحلة الدقيقة للوصول بها إلى بر الأمان ضد من يصر على الفوضى والتخريب، وتوحيد الصف وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة.