رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخارجية الإيرانى يزور الكويت

وزير الخارجية الايراني
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف

يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الكويت الأحد في إطار جولة ستشمل أيضا المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، من دون الإعلان حتى الآن عن موعد زيارته للرياض ومسقط.

ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مسئول إيراني بارز أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للكويت لها حيثية خاصة، وتُعتبر على جانب عالٍ من الأهمية في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية الأخيرة، والتي انعكست بمدلولاتها ونتائجها على المنطقة العربية، إضافة إلى الشرق الأوسط برمّته، خصوصاً مع وجود ملفات مشتركة كثيرة بين الجانبين الكويتي والإيراني وبين الأشقاء العرب تتطلب التواصل بين الجميع.
وأشار المسئول الإيراني إلى أن الملف النووي الإيراني والعلاقات الإيرانية - العربية ستكون على جدول أعمال مباحثات الوزير ظريف في الكويت، خصوصاً لما تتمتع به الكويت، كبلد جار ومعتدل ومتوازن، من تقدير دول الخليج جميعها من جهة، وللدور التوفيقي الذي تضطلع به من جهة اخرى والذي عكسه اخيراً وليس آخراً مسعى امير الكويت بين قطر والسعودية.
وأشار المسئول الذي يعمل عضوا في المجلس القومي المعني برسم سياسات إيران الخارجية، الى ان الكويت حرصت ومنذ تبادل السفراء في العام 2011 على قيام علاقات ايجابية مع ايران، وهو ما عبّر عنه اميرها الشيخ صباح الاحمد الصباح حين رفض التدخل الاجنبي واستخدام القوة ضد ايران، وأكد على حق ايران في تخصيب الطاقة النووية لأغراض سلمية مشيراً الى ان هذا الموقف المسئول النابع من حسن الجوار أتى في وقت كانت الدول الاسلامية تعبّر عن مواقف مغايرة انسجاماً مع المخاوف من برنامج ايران النووي نتيجة تصويره من الغرب على انه عسكري. ورحب المسئول الايراني  بأي مبادرة كويتية بين بلاده وبين اي طرف

اقليمي من شأنها المساعدة في تحقيق التقارب والتوافق في المنطقة (في إشارة الى المملكة العربية السعودية) وقال ان مؤتمر دول عدم الانحياز الذي انعقد في ايران العام الماضي، وجمع ممثلين عن 120 دولة، بينهم 35 رئيس دولة، لم تكن تجمعهم رؤية سياسية موحّدة، الا ان نجاح المؤتمر اعتمد على حرية ابداء الرأي للمجتمعين من دون اي مشاعر عداء بين الجميع، وهذا ان دلّ على شيء فإنه يدل على ضرورة التلاقي (في اشارة ضمنية الى العلاقة مع السعودية) لأن من شأنه إزالة المخاوف المتبادلة وتنفيس الاحتقان في الساحات الاسلامية، كخيار لا بد منه يحتاج الى مواقف مسؤولة من القادة لدرء الفتنة التي تصيبنا جميعاً . وطمأن المسئول الايراني ان «مفاعل بوشهر النووي يتمتع بمواصفات الامان بتأكيد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتالياً فإنه لا يشكل خطراً لا على ايران ولا على الكويت»، معلناً ان بلاده تطمح الى تطوير العلاقة الامنية مع الكويت لحل المسائل العالقة، والتي تتعلق بحماية أمن الكويت وبالمعتقلين الايرانيين فيها، خصوصاً ان الجالية الايرانية المقيمة في الكويت ليست صغيرة .