شخصيات بالقاعدة ترددت على مواقع إباحية

كشف موقع صحيفة هافينغتون بوست الإخباري البريطانى عن قيام الاستخبارات الامريكية «سى آى إيه» بمراقبة ورصد قيام  شخصيات متطرفة دينيا تتبع تنظيم القاعدة بالتردد على مواقع إباحية،

وهذه الشخصيات تعد قيادات عالمية فى التشدد والدعوة لكراهية غير المسلمين، ويقومون باستقطاب الفتيات الصغيرات لأفكارهم المتشددة بجانب استقطابهن لممارسة الجنس عبر الانترنت، وأشارت إلي ان هذه المعلومات تم التوصل إليها من خلال وثيقة سربها العميل السابق لوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، ويشير إلى اثنين من المسلمين يقال إنهما يواجهان اتهامات «ممارسة الجنس على الإنترنت» بشكل غير مشروع.
وتحدد الوثيقة ستة مسلمين تصفهم بأنهم «أجانب بارزون صانعو تشدد على مستوى العالم» أظهرت جهود مراقبتهم احتمال «استغلالهم ضعف (آخرين)» لنشر أفكارهم، وعرض مواد إباحية على الإنترنت أو استخدام لغة تحريض على الإباحية أثناء التواصل مع فتيات صغيرات

عديمات الخبرة، وتقول الوثيقة إن شخصا يقال إنه متورط في «ممارسة الجنس على الإنترنت» سبق وسجن لاتهامه بالتحريض على كراهية غير المسلمين، في حين تورط شخص آخر في ترويج دعاية لتنظيم القاعدة.
وقال مايك ريسبولي المتحدث باسم جماعة حقوقية تعرف باسم (برايفسي انترناشونال) إن ما يخيف من قدرات وكالة الأمن القومي الأمريكية أنهم يجمعون كما هائلا من المعلومات عن كل شخص بما في ذلك المعتقدات السياسية والاتصالات والعلاقات وتواريخ استخدام الإنترنت، وهو ما يشير إلى أن هذه الهجمات الشخصية مقصودة في حد ذاتها.