رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن بوست تشير إلى صعوبة نقل مخزون سوريا الكيماوي

الرئيس الامريكي باراك
الرئيس الامريكي باراك اوباما

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه في الوقت الذي وافقت فيه القوى الغربية على تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية السوري إلا أنه اتضح أن التخلص من المواد المحظورة يتطلب براعة وربما تقديم مساعدات عسكرية إلى الحكومة السورية.

وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المشرفة على العملية أنه تم القضاء على قدرة الحكومة السورية على إنتاج الذخائر المحظورة ولكن الهدف التالي وهو نقل المواد الكيماوية الأكثر خطورة من سوريا بحلول 31 ديسمبر القادم لتدميرها ثبت أنه صعب من الناحية الدبلوماسية واللوجيستية.
وأضافت الصحيفة ان إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بذلت جهودا لإيجاد شريك يرغب في قبول الأسلحة الكيماوية ويبدو أن الإدارة تدرس حاليا خيار تدمير تلك المواد في البحر.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين باساكي: انه لم يتم بعد اتخاذ قرار معين ولكن تدمير تلك المواد على متن احدى السفن في البحر بصورة آمنة للبيئة هو احد الخيارات على حد قلها. غير ان مسئول كبير بالمنظمة الدولية رفض ذكر اسمه قال انه حتى نقل المواد الكيماوية الى احد الموانىء السورية هو امر صعب إذ ان هناك عشرات المواقع السورية التي يتم تخزين الاسلحة الكيماوية فيها وهي بعيدة عن الموانىء.
وأضاف أن المواد الكيماوية أصبحت هدفا مغريا لبعض

الجماعات المتمردة التي تسعى إلى الاستيلاء عليها سواء لاستخدام المواد الاولية داخل سوريا او لبناء اسلحة سامة لاستخدامها في أماكن أخرى.
وأشار مسئول المنظمة إلى أن الحكومة السورية أعلنت أن المهمة تتطلب إلى قائمة طويلة من المعدات مثل شاحنات مدرعة ووسائل اتصال وهو ما جعل المنظمة الدولية اجراء تقييم إزاء تزويد الحكومة السورية بتلك المعدات ام لا خشية استخدامها فيما بعد في عمليات أخرى، واقترح المسئول إقراض الحكومة السورية تلك المعدات ثم يتم استردادها.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال اجتماعها في لاهاي مؤخرا حددت الحادي والثلاثين من ديسمبر القادم لنقل ما يقدر بالف ومائتين طن متري من المواد الكيماوية بما في ذلك غازات السارين والخردل إلى خارج الأراضي السورية بينما يتم نقل المواد الأقل خطورة بحلول الخامس من فبراير من العام القادم.