رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين خلال مظاهرات في كييف

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت العاصمة الأوكرانية مواجهات الأحد بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على تراجع الحكومة عن التوقيع على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي.

ووقعت المواجهات إثر تجمع ضم عشرات آلاف الأشخاص في ساحة الاستقلال في كييف تلبية لنداء المعارضة التي أرادت التنديد بتخلي الحكومة عن هذا الاتفاق تحت ضغط روسي.
وحاول عدد من المتظاهرين خرق حاجز للشرطة أمام مقر الحكومة المجاور للساحة ورشقوا بالحجارة عناصر الشرطة الذين ردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع، حسب ما نقل مراسل لفرانس برس في المكان.
وسرعان ما عاد الهدوء إلى المكان ولم يتم اعتقال أي متظاهر.
ويؤكد منظمو التظاهرة أنها ضمت نحو مائة ألف شخص، في حين تقول الشرطة إن المشاركين فيها كانوا نحو عشرين ألفا.
ورفع المتظاهرون إعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ولافتات كتب عليها "أحب أوروبا".
وفي خطوة مفاجئة تراجعت الحكومة الاوكرانية الخميس عن المفاوضات حول اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي وفضلت الالتفات إلى جارتها الكبيرة روسيا، في قرار سارعت المعارضة إلى التنديد به واعتبرته أوروبا خطأ استراتيجيا.
ودعت يوليا تيموشنكو، رئيسة الوزراء السابقة وخصم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الجمعة مواطنيها الى الاحتجاج في الشوارع ضد التخلي عن ذلك الاتفاق الذي كان متوقعا التوقيع

عليه خلال قمة الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي في 28 و29 نوفمبر.
وحذرت تيموشنكو التي تقضي حكما بالسجن سبع سنوات بتهمة استغلال السلطة، وتعتبره انتقاما سياسيا، يانوكوفيتش من انه يرتكب "خطأ حياته" وذلك في رسالة وجهتها إلى الرئيس نقلها محاميها.
وقالت "تظن انك ستواصل الخداع والابتزاز واللعب" بين روسيا والاتحاد الاوروبي وحذرته من انه "سيبقى معزولا" أمام موسكو.
وقد حذرت روسيا التي تستورد ربع الصادرات الاوكرانية، بوضوح كييف من الانعكاسات التجارية التي قد تترتب عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وحثتها على الانضمام الى معاهدتها الجمركية التي تضم دول الاتحاد السوفياتي سابقا.
ويرى خبراء أن اوكرانيا بتخليها عن التقارب من الاتحاد الأوروبي والتعاون مع موسكو، تحافظ على اقتصادها الهش في الوقت الراهن على حساب آفاق النمو المتوقع من الخيار الأوروبي.