عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وليم هيج :الاتفاق حول برنامج إيران النووي "جيد للعالم أجمع

بوابة الوفد الإلكترونية

رأى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ صباح الأحد أن الاتفاق التمهيدي الذي أبرم في جنيف حول برنامج إيران النووي "جيد للعالم أجمع بما في ذلك لدول الشرق الأوسط والشعب الايراني".

وكتب هيغ ليل السبت الأحد على حسابه على تويتر أن "الاتفاق المبرم هذه الليلة مع إيران جيد للعالم أجمع بما في ذلك لدول الشرق الاوسط والشعب الايراني".
وقال في تغريدة ثانية "يدل الاتفاق على ان من الممكن العمل مع ايران ومعالجة المشاكل المعقدة عبر الدبلوماسية".
وفي مقابلة بعد ظهر الاحد مع هيئة الاذاعة البريطانية راديو 4 قال ايضا ان "ايران قدمت كثيرا من التنازلات، كثيرا من الالتزامات".
وأوضح أن الاتفاق "يحول دون حصولهم على اسلحة نووية في الوقت الذي نجري مفاوضات حول اتفاق شامل كامل".
وأضاف "انها المرة الاولى التي تبرم ايران اتفاقا مع بلدان اخرى، مع المجموعة الدولية، حول ما يتعين القيام به في شأن برنامجها النووي".
وقال أيضا في رسالة ليلية اخرى على موقع الرسائل الفورية انه "اتفاق على مستوى عال مهم ومشجع مع ايران. البرنامج النووي لن يتقدم خلال ستة اشهر وسيتم الغاء أجزاء منه".
لكنه أوضح أن "هذا الاتفاق لا يؤدي إلى تسوية جميع المشاكل"، مشيرا إلى أن العبارة التي تفيد بأن الاتفاق يعترف بالحق في التخصيب كما تقول إيران "ليست في الوثيقة".
وأضاف أن "ما تقوله الوثيقة هو أنه في إطار حل شامل، إذا ما بلغنا المرحلة التالية من هذا الحل الشامل، سيكون في وسع ايران ان تتمتع بحقوقها الاساسية وتمتلك الطاقة النووية لغايات سلمية، وهذا ما يشمل ما نسميه برنامجا للتخصيب يتم تحديده بشكل متبادل ويقتصر على الحاجات العملية".
وقال "سنتأكد الان من التطبيق بحسن نية" لهذا الاتفاق الذي سيجعلنا "نثق بقوة الدبلوماسية" ويحملنا على "العمل من اجل تسوية شاملة ونهائية" للمسألة.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني أن هذا الحل الشامل "سيكون من الصعب بلوغه"، واصفا الايرانيين بـأنهمم "متصلبون" في المفاوضات لكنهم "صادقون في سعيهم إلى إيجاد هذا النوع من الاتفاق".
وبعد مفاوضات شاقة أعلنت الدول الكبرى وايران ليلا التوصل إلى اتفاق توافق بموجبه الجمهورية الإسلامية على الحد من برنامجها النووي لقاء تخفيف العقوبات الاقتصادية ما يفتح الباب امام مفاوضات جديدة في الجوهر لستة اشهر.