عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيتنياهو: تل أبيب غير ملتزمة بهذا الاتفاق.. ولن تسمح لطهران بتطوير قدرة نووية عسكرية

اجتماعات جنيف أسفرت
اجتماعات جنيف أسفرت عن اتفاق حول الملف النووي الإيراني

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق الذي تم توقيعه بين الدول الست وايران حول برنامجها النووي في جنيف بانه خطأ تاريخي.

وقال نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته «ما تم التوصل اليه في جنيف ليس اتفاقا تاريخيا بل خطأ تاريخي. العالم اصبح مكانا اكثر خطرا لأن النظام الأخطر في العالم قام بخطوة هامة لحيازة اكثر سلاح خطر في العالم».
وحذر نتنياهو من ان اسرائيل غير ملتزمة بهذا الاتفاق، مؤكدا ان النظام الايراني ملتزم بتدمير اسرائيل. واضاف أن اسرائيل لديها حق وواجب بالدفاع عن نفسها امام اي خطر. وتابع بقوله «اؤكد باسم الحكومة ان اسرائيل لن تسمح لايران بتطوير قدرة نووية عسكرية». واعتبر ان القوى الكبرى في العالم قبلت للمرة الاولى ان تقوم ايران بتخصيب اليورانيوم، موضحا انه تم رفع عقوبات مقابل تنازلات شكلية من قبل إيران.
وأعرب وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان عن اسفه لإبرام اتفاق حول الملف النووي الإيراني في جنيف، معتبرا انه يشكل اكبر انتصار دبلوماسي لايران. وقال ليبرمان للاذاعة العامة الاسرائيلية «هذا الاتفاق هو اكبر انتصار دبلوماسي لايران التي نالت اعترافا بما يسمى حقها الشرعي بتخصيب اليورانيوم». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ليبرمان القول «سيكون من المهم للغاية أن نرى رد فعل السعوديين وخبرائهم، ولهذا السبب، فقد عقدت دول خليجية قمة أمس الاول. وهذا التخصيب هو المشكلة الأكبر بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة للسعودية وتركيا ومصر- فلن يقف أحد متفرجًا يصفق ويهلل». وتابع بقوله «نحن على أعتاب مرحلة جديدة، وسوف يتعين على دولة إسرائيل إعادة التفكير في الأمور».
وحذر من أن هذه الدول جميعًا ستنضم الآن إلى سباق تسلح، ولا شك أن السعوديين والمصريين والأتراك سيبدأون الآن التحدث بنفس اللغة التي استخدمتها إيران فيما يتعلق ببرنامج نووي للأغراض السلمية والطاقة النووية، ولكنهم سوف يفعلون تمامًا مثلما فعلت إيران. وأضاف «إيران الآن قاب قوسين أو أدنى فيما يتعلق بالمسألة النووية،
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد عن خيبة امله من موقف فرنسا التي ايدت الاتفاق حول النووي الايراني في جنيف. وقال لابيد زعيم حزب «يش عتيد» لإذاعة الجيش الاسرائيلي «يمكن ان نتساءل عن ردود الفعل في العالم عندما نرى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يشيد بالتوصل الى هذا الاتفاق بينما لن يتم تفكيك اي جهاز طرد مركزي».
وكانت  الدول الست الكبرى وإيران قد نجحت فى التوصل إلى اتفاقية حول البرنامج النووي لطهران بعد محادثات مكثفة في  جنيف . وأكد البيت الأبيض

أنه وفقا للاتفاقية التي ستكون نافذة المفعول على مدى ستة اشهر ستخفف العقوبات المفروضة على إيران بما قيمته 7 مليارات دولار، ولن تفرض عقوبات جديدة .
ومن جانبها اكدت طهران ان الاتفاق ينص على حقها فى تخصيب اليورانيوم فى المقابل تقول الولايات المتحدة ان الاتفاق لا ينص على ذلك .
وقال الرئيس الايرانى حسن روحاني في خطاب بثه التليفزيون الرسمي في الاتفاق، تم قبول حق تخصيب اليورانيوم على الاراضي الايرانية وهيكلة العقوبات بدأت تتصدع على حد قوله. وأضاف  «لكل طرف تفسيره الخاص، لكن حق ايران في التخصيب مذكور بوضوح في النص و ان انشطة التخصيب ستتواصل كما في السابق في نطنز وفوردو واصفهان. واكد روحاني مجددا ان «ايران لم تسع ابدا ولن تسعى ابدا الى صنع السلاح الذري. وأعلن ان إيران مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد كل غموض وشكوك حول البرنامج النووي للبلاد.
رحب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي  بالاتفاق .
وفي واشنطن، وصف الرئيس الامريكي باراك أوباما الاتفاق بأنه «خطوة اولى مهمة»،من جهته، وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الاتفاق سيجعل إسرائيل اكثر امنا.
من ناحية اخرى رحبت دول العالم بالاتفاق.  واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح كما جاء في بيان نشره قصر الاليزيه.  ورحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالاتفاق وقال «ليس هناك من خاسر».
كما رحبت الصين بالاتفاق التاريخي معتبرة انه «سيساهم في صون السلام والاستقرار في الشرق الاوسط». ورأى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان الاتفاق جيد للعالم اجمع بما في ذلك لدول الشرق الاوسط والشعب الإيراني.