رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير أممى: أكثر من 816 ألف نازح سورى فى لبنان

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد النازحين السوريين إلى لبنان قد تجاوز 816 ألف لاجئ بينهم 735 ألف لاجئ مسجلين بينما ينتظر81 ألفًا التسجيل.

وأوضحت المفوضية في تقريرها الاسبوعي اليوم أن النازحين يتوزعون على الاراضي اللبنانية بين 225 ألفا في شمال لبنان و144 الفا في جبل لبنان و249 الفا في البقاع و18 الفا في العاصمة بيروت و96 ألفا في جنوب لبنان.
وأشار التقرير إلى أن نحو 40 نازحة سورية شاركت في دورات توعية حول مسألتي التحرش الجنسي والعنف المنزلي لتوعيتهن على الوقاية من العنف القائم على نوع الجنس بالإضافة إلى تقديم المشورة والمساعدة إلى 98 طفلا معرضا للخطر بسبب انفصالهم عن ذويهم أو كونهم أطفال عاملين.
وبشأن الأمن الغذائي فقد تلقى أكثر من 32 ألف نازح قسائم غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي كما وزع المجلس الدنماركي للاجئين والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية ومؤسسة أوكسفام – بريطانيا تسعة الاف و800 سلة غذائية في مختلف أنحاء عكار وطرابلس والبقاع وتلقى أكثر من 15 الف نازح في وادي خالد بما في ذلك نحو 2000 نازح وصلوا حديثا ربطات خبز وزعتها منظمة فيلق الرحمة بالولايات المتحدة.
من ناحية ثانية ، دعا عضو البرلمان اللبناني النائب كامل الرفاعي الى تضافر الجهود الشعبية والرسمية والدولية لتأمين الحد الأدنى من المتطلبات الانسانية للاجئين السوريين الذين ينتشرون

في البقاع وتحديدا في عرسال والذين تجاوز عددهم الألف وثلاثمئة عائلة سورية.
ودعا الى إعلان حالة طوارىء والطلب الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تأمين أدنى الحقوق الانسانية للاجئين مشيرا الى أن هناك عجزا واضحا لدى القوى الأمنية من ضبط الحدود مع سوريا لمنع دخول التكفيريين والمخلين بالأمن الى الداخل اللبناني.
كما طالبت "الجماعة الاسلامية" في البقاع برفع حالة الطوارئ والتأهب وقيام الدولة بمسؤوليتها لاستقبال الكم الكبير من النازحين وتأمين كل مستلزماتهم من خلال تفعيل جميع المؤسسات الحكومية والتواصل مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل المساعدة لتغطية احتياجات النازحين واقامة مخيمات آمنة لإيواء الأعداد الكبيرة واقامة مراكز صحية ومستشفيات ميدانية لمعالجة المرضى والجرحى.
ودعت القوى السياسية بإبقاء ملف النازحين في إطاره الانساني وابعاده عن كل التجاذبات السياسية منوهة بأهالي بلدة عرسال على الدور الذي يقومون به في استيعاب العدد الكبير من النازحين والذي تعجز عنه الدول.