رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لوفيجارو":توافق فرنسى إسرائيلى حيال نووى إيران

بوابة الوفد الإلكترونية

أبرزت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الاثنين توافق باريس وتل أبيب حيال إيران بشأن برنامجها النووى وهو ما عكسته تصريحات الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل.

وذكرت الصحيفة اليمينية أن أولاند ومنذ وصوله أمس الاحد إلى إسرائيل قد تجاوز توقعات الجانب الاسرائيلى مؤكدا موقف باريس الحاسم بشأن الملف النووي الايراني، حيث شدد على أن "فرنسا لن تتخلى عن الانتشار النووي"..مضيفا :" طالما إننا لا نملك اليقين بأن إيران ستتخلى عن الأسلحة النووية، سوف نستمر بكل ما نملك من متطلبات وعقوبات ضد طهران".
واعتبرت "لوفيجارو" انه إذا التزم الرئيس الفرنسى بهذا الموقف خلال الساعات الـ48 القادمة والتى يزور خلالها الاراضى الفلسطينية ثم يعود إلى تل أبيب، فإن هذا ينذر باستئناف المفاوضات فى مناخ من التوتر مع إيران في منتصف الاسبوع الجارى في جنيف.
وأضافت أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، غير متأكد من موقف الولايات المتحدة تجاه إيران، شرع في حملة تعبئة دولية تلوح في الافق بعد حصوله على دعم من "صديقه فرانسوا (أولاند)"، قبل أن يتوجه نتنياهو إلى موسكو حيث يلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ثم يستقبل وزير الخارجية الامريكية جون كيري في اسرائيل يوم الجمعة القادم.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية عن كيفية حفاظ أولاند

على خطابه حت نهاية جولته الحالية بالشرق الأوسط، حيث لا يتوقف نتنياهو عن ترديد ان المحاثات الجارية حول النووى الايراني " صفقة سيئة أو فاشلة" وأن التوصل إلى إتفاق فى هذا الصدد قد يؤدي إلى حرب، وعما إذا كانت فرنسا مستعدة ان تشارك فى ضربات جوية محتملة ضد المواقع النووية الإيرانية فى حال إستنفاذ جميع الخيارات الأخرى.
وأضافت "لوفيجارو" أن "التواطؤ" غير المتوقع بين الرئيس (الفرنسى) الاشتراكي وزعيم اليمين القومي الإسرائيلي إنعكست على الكلمات التى تطرق من خلالها أولاند الى المستوطنات الاسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية، حيث لم يشر إلى "عدم شرعية" الاستيطان مكتفيا بمجرد التحدث عن إنتظار وعود متبادلة..مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسى لديه فرصة اليوم الاثنين خلال مباحثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، أن يكون أكثر تحديدا بشأن عملية السلام.