رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حكومة غزة": صامدون في مواجهة المؤامرات

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في استخدام كل أساليب المقاومة من أجل صد أي عدوان، في إطار الدفاع عن نفسه من جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة ودفعها عنه.

وشددت حكومة غزة المقالة التي تديرها حركة حماس في بيان صحفي اليوم في الذكرى الأولى للعدوان الاسرائيلي على القطاع (معركة حجارة السجيل) "على صمودها في وجه كل المكائد والمؤامرات التي تحاك في الخفاء والعلن"، مؤكدة أنها "لن تثنيها عن مواصلة الطريق، حتى تحرير شعبنا من هذا الاحتلال, ومحاكمة كل من خان الشعب والقضية".
وقالت: إن شعبنا الفلسطيني يحيي في هذا اليوم تاريخا نقش في الذاكرة الفلسطينية بمداد من دماء وأشلاء الشهداء، وصفحات مقاومة وصمود تأبي الانكسار أمام آلة الدمار الصهيونية، الرابع عشر من نوفمبر 2012، يوم العدوان والإرهاب الغاشم على قطاع غزة في محاولة كسر شوكة الممانعة، وبداية ملحمة البطولة الأسطورية التي امتدت لثمانية أيام، وانصهرت فيها كافة فئات الشعب الفلسطيني خلف المقاومة.
ويحيي الفلسطينيون اليوم الخميس الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (حرب حجارة السجيل حسب تسمية حماس) الذي بدأ يوم 14 نوفمبر من العام الماضي باغتيال نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري واستمر ثمانية أيام استشهد خلالها 191 فلسطينيا بينهم 48 طفلا و12 سيدة، و20 مسنا، وأصيب 1500 آخرون بينهم 728 طفلا، و254 سيدة، و103 مسنين،عدا الاضرار المادية التي طالت المنازل والمستشفيات والمساجد.
وأشارت حكومة غزة في بيانها إلى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الهدف المنشود ولا يمكن التنازل عنه، وأن عملية إعادة

شطري الوطن هي مبدأ أصيل لدى الحكومة الفلسطينية، مشددة في ذات الوقت على وحدة الدم الفلسطيني في الضفة وغزة، وكذلك وحدة الثوابت والمصير.
ودعت المجتمع العربي والإقليمي والدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين وإلى إنصاف الشعب الفلسطيني الذي لازال يعيش حياة التشريد والشتات نتيجة الاحتلال المستمر منذ عام 1948، مطالبة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل كل حقوقه المسلوبة ومحاسبة الاحتلال على كل جرائمه التي ارتكبها ضده على مدار سنوات الاحتلال.
كما طالبت حكومة غزة في بيانها "بكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة الذي امتد لأكثر من سبع سنوات متواصلة، والتحرك الفوري والسريع للتخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا المحاصرين في القطاع".
ووجهت التحية "لأبناء شعبنا الفلسطيني البطل الذي سطر أروع ملاحم الصمود والفداء على امتداد أيام الحرب إلى يومنا هذا".كما حيت "جماهير أمتنا العربية والإسلامية التي انتفضت وخرجت في الشوارع خلال العدوان لتعلن تضامنها مع قطاع غزة والتي خرجت عن صمتها لكي تقول لا للاعتداء على غزة ولا لقتل الأطفال والنساء في غزة بآلة الحرب الصهيونية والسلاح الأمريكي".