رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الشباب": مهاجمو مركز التسوق بكينيا مجموعة انتحارية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال متمردون من حركة الشباب الصومالية الثلاثاء إن المسلحين الذي قتلوا 67 شخصا على الأقل في مركز التسوق وسط غيت في كينيا، في سبتمبر الماضي، كانوا مجموعة كوماندوس انتحارية خاصة، ورفضوا معلومات أفادت أنهم حاولوا الهرب.

وقالت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة في أحدث إصدار لصحيفتها على الإنترنت إن المهاجمين كانوا عناصر في "كتيبة استشهاديين إخوة" تطوعوا لدخول صفوف العدو وإحداث فوضى قبل أن يقتلهم العدو".
ولم تحدد الحركة ما إذا كانوا قتلوا بالفعل، ورفضت المعلومات الأولية لقائد الجيش الكيني جوليوس كرانجي عن أن المهاجمين حاولوا الفرار.
وجاء في المجلة " كانت لكرانجي الوقاحة للقول أن المجاهدين الساعين للشهادة، حاولوا الفرار والهرب من مركز التسوق".

ونقلت المجلة عن المتحدث باسم حركة الشباب على محمد راجي أن "وست غيت ليست معركة، بل رسالة" وأضاف "المعركة الحقيقية قادمة".
ولم تحدد المجلة عدد المسلحين الذي شاركوا في الهجوم أو أسماءهم، لكن الشرطة تعتقد أن عددهم لا يتعدى الأربعة مهاجمين، وليس 12، كما ذكرت قوات الأمن في تقرير أولي.
وتقدم شرطة الأتربول المساعدة لكينيا لتحديد هويات أربع جثث يعتقد أنها جثث المهاجمين.
غير أن وسائل الإعلام توقعت في السابق أن يكون المسلحون تمكنوا من الهرب وسط فوضى المعركة رغم أن مصادر أمنية قالت إنهم قتلوا في المواجهة الأخيرة مع قوات الكوماندوس الكينية، التي أنهت القتال بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات تسببت بحريق هائل.
ووصف شهود عيان كانوا في المركز التجاري اقتحام المسلحين للمركز المزدحم،

وكيف أطلقوا النار من مستوى الخصر، ورموا القنابل اليدوية على المتسوقين والموظفين.
وقال الصليب الأحمر الكيني، إن نحو 20 شخصًا لا زالوا في عداد المفقودين وسط مخاوف من وجود مزيد من الجثث بين أنقاض المركز.
وجاء في المجلة أن عملية "ويست غيت كان الهدف منها توجيه رسالة للكينيين: أخرجوا من الصومال وأوقفوا تعدياتكم على المسلمين".
واتهمت المجلة الحكومة الكينية بالوقوف وراء اغتيال الشيخ إبراهيم إسماعيل رجل الدين المتطرف البارز الشهر الماضي في مدينة مومباسا الساحلية الكينية، ونفت الحكومة باستمرار تلك الاتهامات.
ودخلت القوات الكينية جنوب الصومال قبل عامين لمهاجمة قواعد لحركة الشباب، لكنها انضمت فيما بعد لقوة الاتحاد الإفريقي التي نشرت في الصومال والبالغ عديدها 17,700 جنديا.
وأضافت الصحيفة "بعد تحدى كينيا وإصرارها على البقاء في الصومال يتعين عن الكينيين أن يسألوا أنفسهم متى وأين سيكون الهجوم التالي؟ إلى أي حد أنتم آمنون في كينيا؟".
وتابعت "إذا أردتم السلام أخرجوا جيشكم من أراضي المسلمين التي غزوها".