رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قذيفتان هاون قرب المصرف المركزى بدمشق

بوابة الوفد الإلكترونية

اندلعت، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة في معظم المناطق السورية، في حين سقطت قذيفتا هاون أمام مبنى المصرف المركزي وسط العاصمة دمشق.

وقال ناشطون إن قذيفتي هاون سقطتا في "محيط البنك المركزي بساحة السبع بحرات" وسط العاصمة السورية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
في غضون ذلك، استمرت المواجهات المسلحة بين الأطراف المتنازعة في دمشق، حيث اندلعت اشتباكات في حي تشرين وبرزة وشارع الحافظ ومحيط مستشفى تشرين العسكري.
وفي حي برزة الدمشقي، ذكر ناشطون إن الجيش الحر يخوض على عدة محاور معارك مع القوات الحكومية التي عمدت إلى استهداف الحي بقصف مدفعي "عنيف".
كما قصفت القوات الحكومية أطراف مدينة عربين بريف دمشق في وقت وقعت مواجهات بين الجيش الحر والجيش السوري مدعوما من لواء أبو الفضل العباس في منطقة السيدة زينب.
في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الجيش تمكن في أحياء عدة من مدينة حمص من تدمير "أوكارا وتجمعات للإرهابيين"، في إشارة إلى مسلحي المعارضة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن القوات الحكومية "صادرت أسلحة وذخيرة متنوعة وأجهزة اتصال وعبوات ناسفة..

خلال ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية المسلحة" في ريف حماة.
على صعيد آخر، حدد الجيش الحر شروطا للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده لحل الأزمة السورية، أبرزها تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة ومحاكمة "مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري".
ويأتي هذا الموقف تزامنا مع إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موافقته المشروطة على المشاركة في جنيف 2، وأنها ستتشاور "مع قوى الثورة في الداخل والمهجر" حول قرارها.
وطالب الجيش الحر بـ"الإعلان عن وقف العمل بالدستور الحالي" وتوافر "موافقة أولية على تنحي" الرئيس السوري بشار الأسد "عن السلطة".
ويشكل مطلب رحيل الرئيس السوري بندا أساسيا بالنسبة إلى المعارضة، في حين ترفض دمشق مجرد البحث في مصير الأسد الذي تنتهي ولايته في العام 2014.