رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لندن وطهران تتبادلان تعيين قائمين بالأعمال "غيرمقيمين"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارتا الخارجية في بريطانيا وإيران، استئناف التبادل الدبلوماسي المباشر بين البلدين على مستوى القائمين بالأعمال "غير مقيمين"، وذلك بعد عامين على تجميد هذا التبادل بين لندن وطهران، إثر هجوم على السفارة البريطانية فى طهران نهاية 2011.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان، إنه "تم تعيين "إجاي شارما" قائمًا بريطانيا بالأعمال غير مقيم فى إيران، "شارما" سيسلم مهامه على الفور".
وبالتزامن مع الخطوة البريطانية، أعلنت إيران عن تدبير مماثل مع تعيينها محمد حسن حبيب زادة، قائمًا بالأعمال "غير مقيم" فى لندن.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، "مرضية أفخم" فى تصريحات أوردتها وكالة فارس أن حبيب الله زادة "سيتوجه قريبًا إلى لندن لمعاينة وضع المقار الدبلوماسية الإيرانية، وتحسين عمل القسم القنصلى فى سفارتنا" الذى تم إغلاقه ردًا على الهجوم على البعثة البريطانية فى إيران فى نوفمبر 2011.
وتم الإعلان عن قرار البلدين تبادل قائمين بالأعمال فى 8 أكتوبر.
وأعلن القائم بالأعمال البريطانى الجديد، عزمه زيارة إيران "فى وقت لاحق خلال الشهر الجارى".
وقال شارما "أنا سعيد بتسلمى مهامى فى هذه المرحلة الهامة فى علاقات بريطانيا مع إيران"، مضيفًا "أتشوق لاستئناف الاتصال المباشر بين بريطانيا والحكومة الإيرانية والمجتمع" فى إيران.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن "إجاى شارما" الذى

يرأس حاليًا قسم إيران فى الوزارة، كان الرجل الثانى فى السفارة البريطانية فى طهران بين يونيو 2007 و ديسمبر 2008، ثم شغل هذا المنصب لاحقًا فى باريس.
وأغلقت بريطانيا سفارتها فى طهران إثر الهجوم الذى تعرضت له فى نوفمبر 2011 من جانب المئات من عناصر الباسيج (ميليشيا إسلامية) إثر الإعلان عن عقوبات بريطانية جديدة بحق طهران بسبب البرنامج النووي الإيراني.
كذلك أغلقت إيران سفارتها فى لندن، إلا أن البلدين لم يعلنا رسميا قطع علاقاتهما الدبلوماسية.
وتولت سلطنة عمان خلال هذه الفترة تمثيل المصالح الإيرانية فى بريطانيا، أما السويد فمثلت مصالح بريطانيا فى إيران.
ويأتى هذا التطور غداة انتهاء ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة فى جنيف بين إيران والقوى الكبرى لم تفض إلى اتفاق بشأن البرنامج النووى لطهران على رغم تحقيق تقدم فى المحادثات.