رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على 70 شخصا فى مظاهرات ضد أولاند

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقت قوات الأمن الفرنسية اليوم الاثنين القبض على 70 شخصا بعد الاشتباكات التى وقعت بينهم وعناصر الشرطة بالشانزليزية عقب هتافات مناهضة للرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند على هامش الاحتفال بذكرى الهدنة.

أعلنت ذلك اليوم مصادر بالشرطة الفرنسية..مضيفة أن هناك عددا قليلا ممن تم توقفيهم يتنمون إلى حركة "القبعات الحمراء" المناهضة للضرائب البيئية والمتمركزة فى منطقة بروتان (شرق).
وأضافت أن المقبوض عليهم تجمعوا فى الشانزليزيه بدعوة أطلقتها حركة "الربيع الفرنسي" (المناهضة لزواج المثليين) وعدد من الجماعات اليمينية الفرنسية المتطرفة ومن بينها"التجديد الفرنسية".
وأوضحت أنه تم القبض على هؤلاء للتظاهر بطريقة غير معلنة حيث لم يحصلوا على تصريح بالتظاهر، كما قاموا بأعمال عنف ضد قوات الأمن.
ومن ناحيته..استنكر وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس – فى تصريحات للصحفيين أعمال الشغب التى وقعت فى وقت سابق اليوم بالشانزليزيه، والتى قام بها بحسب ما قاله الوزير "عشرات من الأفراد المرتبطين باليمين المتطرف" على هامش الاحتفالات بذكرى الهدنة ونهاية الحرب العالمية الأولى.
وأضاف فالس أن شخصيات وعددا من مرشحى الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) كانوا يتواجدون فى الشانزليزيه وقت الأحداث..متهما أعضاء حركتى "الربيع الفرنسى" و"التجديد الفرنسية" بالوقوف وراء تلك الأحداث "غير المقبولة" على حد تعبيره.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسى أنه لايمكن السماح بمثل هذا التجمع أن يهاجم ليس فقط قيم الجمهورية "ولكن بلدنا"..متهما المحتجين، الذين ارتدى بعضهم القبعات الحمراء رمز التظاهر ضد الضرائب البيئية، باستغلال تلك الحركة.
وقوبلت أعمال الشغب تلك بردود أفعال متباينة ما بين عاصفة من الإدانة وأخرى منتقدة سياسة الحكومة ..حيث استنكر هارليم ديزيريه أمين عام الحزب الاشتراكى الحاكم – فى بيان صحفى – بأشد العبارات الاضطرابات الناجمة عن المتطرفين، بما في ذلك حركة "الربيع الفرنسية" والتى تزامنت مع الاحتفالات "بذكرى تعكس الوحدة الوطنية"..معتبرا تلك الأفعال بأنها "غير مقبولة".
ومن ناحية أخرى..قال ولراند دو سان جوست مرشح الجبهة الوطنية لمنصب عمدة

باريس إن وزير الداخلية (مانويل فالس) اعتقل بشكل تعسفى أعضاء اليمين المتطرف الذين توافدوا على الشانزليزيه للمشاركة سلميا فى احتفالات الحادى عشر من نوفمبر.
ووصف تعامل الداخلية مع المحتجين بأنه "غير مقبول وفاضح"..مطالبا بضرورة الإفراج عن المقبوض عليهم وباعتذار من جانب النظام الذى وصفه ب"المضلل".
كما استنكرت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف عمليات القبض التى قام بها الأمن الفرنسى اليوم والتى وصفتها بالاعتقالات التعسفية..مشيرة إلى أنها لا توافق على التظاهر فى يوم الاحتفال بذكرى الهدنة.
واتهمت لوبان المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية الحكومة الحالية بزرع التفرقة والمعاناة فى كل مكان فى البلاد مما أدى إلى خلق حالة من التمرد، حتى فى اللحظات التى يتوجب علينا فيها الاتحاد، وأضافت أن الجبهة الوطنية هى اليوم ضحية لعمليات "توقيف" على طريقة النظم فى الدول الاستبدادية.
وكان عدد من المحتجين قد استقبلوا الرئيس الفرنسى فى وقت سابق اليوم بالهتافات المناهضة له، بينما كان يقوم بوضع إكليل من الزهور بقوس النصر فى ذكرى الهدنة ونهاية الحرب العالمية الأولى.
وقام هؤلاء بترديد هتافات تدعو "أولاند إلى الاستقالة" وتصفه ب"الديكتاتور" وترفض قوانينه، وذلك قبل أن تندلع اشتباكات بين الشرطة وعشرات المتظاهرين.
وقامت عناصر الشرطة بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين لاحتواء الموقف.