رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اغتيال أحد قادة شبكة حقانى فى إسلام أباد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل مسلحون في إسلام أباد، ناصر الدين حقاني أحد أبناء جلال الدين حقاني زعيم الحركة التي تحمل اسمه والتي تعتبر واحدة من أخطر الحركات التي تهدد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤولون في حركة طالبان الإثنين.

وهاجم مسلحون مجهولون ناصر الدين حقاني، مسؤول جمع الأموال للحركة، على مشارف إسلام أباد مساء الأحد، بحسب ما صرحت طالبان لوكالة فرانس برس.

ويعد ناصر الدين حقاني مسؤولاً عن هجمات مروعة ضد أهداف للحكومة الأفغانية والحلف الأطلسي في أفغانستان، إضافة إلى عمليات الخطف والقتل.

وجلال الدين حقاني في أواخر السبعينات من العمر ويعاني من وهن الشيخوخة، وانتقل مقعده في مجلس القيادة في طالبان الأفغانية إلى نجله سراج الدين الذي يدير العناصر المقاتلة في الشبكة والبالغ عددهم 2000 شخص على الأقل.

ويأتي مقتل ناصر الدين حقاني بعد أسبوع من مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في غارة جوية بطائرة بدون طيار في منطقة شمال وزيرستان القبلية.

وتعتبر واشطن عائلة حقاني مسؤولة عن عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان ومن بينها حصار السفارة الأميركية في 2011 والهجوم على عناصر وكالة الاستخبارات الأميركية (سي اي ايه) في 2009.

وقال مصدر بارز في طالبان لوكالة فرانس برس "أستطيع أن أؤكد أن ناصر الدين حقاني (36 عاما) قتل بإطلاق النار عليه في منطقة بهارا كاهو ليل الأحد الإثنين. وفتح أربعة مسلحين على الأقل النار عليه".

وأضاف أنه تم نقل جثة حقاني إلى ميرانشاه البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان ومعقل شبكة حقاني، لدفنه.

وأكد متحدث باسم طالبان الباكستانية مقتل حقاني متوعدا بالانتقام ومتهما الاستخبارات الباكستانية بالتورط في قتله.

واتهمت حركة طالبان الباكستانية التي أعلنت ولاءها لطالبان أفغانستان، الاستخبارات الباكستانية بتصفية ناصر الدين حقاني بسبب قربه من حكيم الله محسود القائد المحلي الذي قتل في غارة لطائرة أميركية بدون طيار قبل عشرة ايام.

وقال شهيد الله شهيد لفرانس برس إن "ناصر الدين قتل بسبب دعمه لحكيم الله محسود. هناك اتفاق بين باكستان والولايات المتحدة، الولايات المتحدة قتلت حكيم الله والباكستانيون قتلوا نصير الدين حقاني".

ووضعت الولايات المتحدة شبكة حقاني على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية في ايلول/سبتمبر 2012، وقال البنتاغون إن الجماعة

تمثل "تهديدًا كبيرًا" على الأمن القومي.

واتبعت الأمم المتحدة ذلك بفرض عقوبات دولية على الشبكة بعد ذلك بشهرين، وقالت أن الحركة مرتبطة بتنظيم القاعدة وبحركة أوزبكستان الإسلامية وبمجموعات مسلحة في باكستان من بينها حركة طالبان الباكستانية.

وتسببت شبكة حقاني بتوتر في العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد، حيث وصف قائد الجيش الأميركي السابق الأميرال مايك مولن الشبكة في 2011 بأنها "الذارع الحقيقية" للاستخبارات الباكستانية.

وجلال الدين حقاني، هو مؤسس شبكة حقاني وهو زعيم ميلشيا أفغاني منضبط كان يحظى بتمويل من الولايات المتحدة لمحاربة القوات السوفياتية في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، ويعيش الآن مع عائلته في باكستان.

وفي الثمانينات كان جلال الدين مقربًا من الاستخبارات الباكستانية والأميركية، وتحالف مع طالبان بعد أن تولوا السلطة في كابول في 1996 حيث عمل وزيرا في الحكومة تحت حكم القائد الأعلى الملا عمر.

وعندما غزت القوات الأميركية أفغانستان عقب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، لجأ حقاني إلى شمال وزيرستان وأصبح واحدا من القادة الذين يحاربون القوات الأميركية من مقره في مناطق باكستان الحدودية.

وتعتبر شبكة حقاني الأكثر قدرة عسكريا بين فصائل طالبان، وتعمل بشكل منفصل عنها إلا أنها لا تزال موالية للملا عمر.

وجلال الدين حقاني في أواخر السبعينات من العمر ويعاني من وهن الشيخوخة، وانتقل مقعده في مجلس القيادة في طالبان الأفغانية إلى نجله سراج الدين الذي يدير العناصر المقاتلة في الشبكة والبالغ عددهم 2000 شخص على الأقل.