السفيرة البريطانية بصنعاء تؤكد دعم بلادها لليمن

قالت سفيرة بريطانيا لدى اليمن جين ماريوت موقف بلادها الداعم والمساند لليمن وبكل مايحفظ وحدته وأمنه واستقراره وازدهاره، مشيدة بالخطوات الايجابية التي تحققت في مؤتمر الحوار الوطني الذي تتحدد فيه قدرات اليمنيين وإرادتهم في بناء وطنهم الحديث القائم على الوفاق والشراكة والمواطنة المتساوية.

جاء ذلك خلال خلال لقاء اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمنى اليوم الاثنين بصنعاء مع جين ماريوت سفيرة بريطانيا لدى اليمن، حيث استعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم و تعزيز أوجه التعاون والشراكة القائمة بين جيشي البلدين في الجوانب العسكرية سيما في المجالات الفنية والتدريب والتأهيل وتبادل المعلومات والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه  أشاد وزير الدفاع اليمنى بجهود الأصدقاء في المملكة المتحدة وما يقدمونه من دعم ومساندة لليمن في كافة الجوانب ومنها الجوانب العسكرية، مشيدا بجهود السفيرة البريطانية لتعزيز علاقات التعاون وتوطيد دعائم الشراكة المتميزة بين اليمن والمملكة المتحدة. وتجدر الاشارة إلى أن السفيرة البريطانية لدى اليمن أكدت في تصريح لها مؤخرا أن هناك اطرافا عديدة داخل اليمن يحالون افشال وافساد العملية السياسية في سبيل تحقيق أجنادتهم الخاصة.
و حذرت جين ماريوت هؤلاء الاطراف والاشخاص من مغبة محاولة عرقلة العملية السياسية وقالت هناك سيناريوهات كثيرة ومحتمله

ممكن تطبق على اليمن مثل ما حدث في مصر وتابعة قائلة متأكدة ان اليمنيين لديهم من الحكمة ولن يسمحوا لأي من هذه السيناريوهات ان تتحقق.
وفيما يخص اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد..قالت السفيرة جين ماريوت، نحن نرى أن تاريخ فبراير 2014 تاريخ طموح جدا لإجراء الانتخابات لكن بموجب المبادرة الخليجية هناك إلزام في أن تجرى انتخابات حتى لو تأخرت قليلا لكن خلال العام المقبل ، لافته إلى أنه من الجائز التأخر شهرين أو ثلاثة لكن في النهاية يجب أن تجرى خلال 2014.
وفي سياق آخر ..أكدت السفيرة البريطانية جين ماريوت أن لندن ليس لها أي شراكة أو يد في ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن، وأنه من المهم أن الذين يقودون عمليات الطائرات بدون طيار يجب أن تتم عملياتهم بموجب القوانين الدولية.