رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا ترفض منح تأشيرات الدخول لأعوانها الأفغان

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن أن السلطات بالولايات المتحدة ترفض منح عدد متزايد من المترجمين الأفغان الذين عملوا إلى جانب القوات الأمريكية تأشيرات دخول للولايات المتحدة المخصصة لهم من الكونجرس نظرا لأن وزارة الخارجية الأمريكية ترى أنه لا يوجد تهديد خطير على حياتهم.

وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني اليوم الأثنين - إن المترجمين، الذين خدم العديد منهم لسنوات في ملاذات طالبان الامنة ، يجادلون –مع ذلك- بأن المسئولين الأمريكيين يستهينون بشدة بالمخاطر التي يواجهونها، ويرون هم والمحامون المختصون بقضايا الهجرة- أن منع حصولهم على التأشيرات يأتي بينما تتصاعد المخاوف من احتمال اقدام طالبان على الانتقام منهم عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في نهاية عام 2014.
ونقلت الصحيفة عن أحد المترجمين الأفغان، لم يذكر اسمه، قوله:" إنه يوجد العديد من مقاتلي طالبان بالقرية التي أقطن فيها، وهم يعلمون جيدا أنني أعمل مع الأمريكيين...لذا فإن لم أتمكن من الذهاب إلى الولايات المتحدة، فسوف تنتهي حياتي بمجرد أن تعتقلني طالبان".
وأوضح المترجم أنه تلقى خطابا رسميا من جانب المسئولين الأمريكيين يخطرونه فيه بأنه فشل في إثبات حقيقة أنه يتعرض "لخطر حقيقي" يهدد حياته، مشيرا أنه أبلغهم بأن طالبان تراقبه في عمله وأعلنت في القرية بأنه مطلوب القبض عليه.
بدوره، قال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في كابول روبرت هيلتون –فيما يخص المرحلة الأولية في عملية الحصول على تأشيرة الدخول- إن مقدم الطلب عليه أن يثبت أنه تعرض أو يتعرض حاليا لخطر

حقيقي يهدد حياته نتيجة توظيفه أو عمله مع الحكومة الأمريكية".
وأشار هيلتون أن طلبات الحصول على التأشيرة تفحص جميعها من جانب لجنة تابعة للسفارة لتحديد ما إذا كان يتوجب على مقدمها السفر إلى واشنطن، دون أن يوضح ماذا يمثل "الخطر الحقيقي" أو حتى يفسر الحالات المعينة التي ترفض فيها الطلبات ويحظر منح التأشيرة.
وأفادت (واشنطن بوست) أن المسئولين العسكريين الأمريكيين وجهوا خطابا للإدارة الأمريكية يؤكد أن هناك مترجما آخر عمل في أحد السجون العسكرية الأمريكية مفتشا للزائربن مما شكل خطرا جسيما على حياته نظرا لأنه كان على اتصال دائم مع عائلات المتشددين السجناء، بيد أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت أن تلك المخاوف لاترقىن تكون "تخديدا خطيرا ".
من جانبه .. أبدى أحد المحاربين القدامي في حرب أفغانستان تولسي جابارد مخاوفه من الاستهانة بالمخاطر التي يتعرض لها المترجمون على يد مقاتلي طالبان في أفغانستان"، معتبرا أن العملية الحالية لمنح التأشيرات تهدد بتقويض الالتزام الذي تعهدت به الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانبهم.