رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيغ: اتفاق حول النووي الإيراني "على الطاولة ويمكن إبرامه"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الأحد, أن اتفاقًا حول النووى الإيراني موجود "على الطاولة ويمكن إبرامه".
وغداة انتهاء جولة مفاوضات بين إيران والدول الستة الكبرى في جنيف بدون إبرام اتفاق، قال هيغ للبي بي سي من جنيف "لا شك، كما قال جون كيري (وزير الخارجية الأميركي) خلال الليل، إن وجهات النظر بين مختلف الأطراف أقرب مما كانت عليه قبل المحادثات. وبالتالي فإننا لم نضيع وقتنا".

وتابع الوزير البريطانى "حول مسألة ما إذا كان ذلك سيتم في الأسابيع المقبلة، هناك احتمال كبير. لكن كما قلت إنها مفاوضات بالغة الصعوبة، لا يمكنني أن أقول بدقة متى ستنتهي لكننا سنحاول مجددا فى 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر" في جنيف.
وقال هيغ أيضا "نقيم علاقة جيدة، علاقة عمل وعلاقة شخصية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف, إنه مفاوض صعب لكنه بناء جدًا واعتقد أنه يريد حل كل ذلك".
وأكد الوزير البريطاني أن الدول الست العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) أظهرت جبهة "موحدة" في مواجهة إيران, وقال "لدى انتهاء المفاوضات (ليل السبت الأحد) كنا نقول جميعا الشيء نفسه لإيران, على الإيرانيين أن يفكروا في الأمر في الأيام المقبلة" في حين لم تفض مفاوضات جنيف إلى نتيجة بسبب مطالب بعض المشاركين، وخصوصًا فرنسا، بمزيد من

الإيضاحات.
وحذروزير الخارجية البريطاني من أن اتفاقا محتملا "لن يرضى الجميع" في إشارة واضحة إلى إسرائيل.
وقال "بحثت هذا الأمر هاتفيًا أمس (السبت) مع وزراء إسرائيليين وشرحت نوع الاتفاق الذي نسعى إلى التوصل إليه", وأضاف "من مصلحة العالم بأسره بما في ذلك إسرائيل, أن نتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يمكننا الاعتماد عليه" وألا فهناك خطر "انتشار نووي واندلاع حرب".
وتتهم إسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، والغرب إيران بإخفاء شق عسكري وراء برنامجها المدني وهو ما تنفيه طهران مشددة على حقها في النووي المدني. وهددت إسرائيل مرارا بتوجيه ضربة وقائية إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وبعد ثلاثة أيام من المفاوضات في جنيف، لم تتوصل إيران والدول الكبرى الست الأحد إلى اتفاق على أن تعقد جولة مفاوضات جديدة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر, وأكدت طهران بعد ساعات أنها لن تتخلى عن "حقوقها النووية".