مناقشة تغييرات دول الربيع العربى فى مؤتمر بأذربيجان

ناقش مؤتمر دولي في باكو بأذربيجان التطورات الداخلية والخارجية الحالية في دول الربيع العربي وموقف تلك البلدان من الأزمة السورية في سياق سياسات جامعة الدول العربية وتركيا وإيران.

جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر بعنوان "البلدان العربية بعد التغييرات الأخيرة: التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، الذي نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية لدى رئيس أذربيجان والذي اختتم أعماله ووزعت توصياته سفارة أذربيجان بالقاهرة.
كما ناقش المشاركون موقف الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وروسيا من هذه التطورات والخصائص المميزة للعلاقات متعددة الأطراف للحكومات الجديدة ما بعد الثورات مع بلدان الخليج بما فيها المواقف التركية الإيرانية والإسرائيلية من الحكومات العربية والعالم العربي المتغير.
وتناول المؤتمر تميز المرحلة الانتقالية بتشكيل أحزاب جديدة ومن قبل الحركات الاجتماعية وطبقة الصفوة وتم تقدير مكانة بلدان الربيع العربي في العالم، فضلا عن مناقشة الظروف الراهنة والأنشطة في سبيل التغير السلمي باتجاه التطور الاقتصادي.
وبحث المشاركون الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي واجهتها بلدان إفريقيا الشمالية وهى مصر وليبيا وتونس

والمغرب والجزائر بعد الثورات العربية وتقييم مستوى التنمية الاقتصادية في بلدان الخليج وسائر البلدان العربية وتوضيح دور النظرية المالية والاقتصادية الإسلامية في الشئون الملحة.
كما ناقش الباحثون الفقه الإسلامي وتطبيق النظريات السياسية والحقوقية الإسلامية في صفوف المجتمع ما بعد الثورات خصوصا في ليبيا ومصر وتونس وحظى بأهمية قصوى تحليل المنطق الإسلامي في نهج الأحزاب السياسية.
وشارك عديد من الشخصيات والباحثون المصريون في هذا المؤتمر من بينهم رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية الخبير سامح محمود سيف اليزل ورئيس المكتب الصحفي لحزب التجمع الصحفي نبيل زكي لطفي والدكتور حسن حنفي أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية الفلسفية.