عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير خارجية تركيا يصل بغداد لإنهاء التوتر بين البلدين

 وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو

وصل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو "الأحد" إلى بغداد في زيارة يلتقي خلالها كبار المسئولين العراقيين، فيما تعهد البلدان بفتح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية.

وشهدت العلاقات العراقية التركية توترًا على خلفية الأزمة السورية خصوصًا، إذ ترفض بغداد تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا وتدعو إلى حل سياسي للنزاع الدامي فيها.
لكن الجانبان أحرزا تقدمًا خلال الأسابيع القليلة الماضية لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها. وقام وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة في 25 أكتوبر إلى أنقرة أزالت الجمود.
وتهدف زيارة داوود أوغلو التي تعد تمهيدًا لزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى أنقرة، إلى الدفع باتجاه صفحة جديدة وإنهاء للتوتر، كما قال مسئولون عراقيون وأتراك.
وسيلتقي أوغلو خلال زيارته التي تستغرق يومين نظيره العراقي هوشيار زيباري ورئيس الحكومة نوري المالكي إضافة إلى عدد من المسئولين السياسيين في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف المقدستين.
وقال دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "سيتم بحث بداية جديدة للعلاقات بين البلدين".
وأضاف أن "المباحثات ستتركز بشكل أساسي حول القضايا الثنائية والأحداث الجارية في سوريا".
وشهدت العلاقات العراقية التركية تطورًا كبيرًا في الفترة التي سبقت النزاع السوري، إذ تبادل البلدان زيارات متعددة وقام رئيس الوزراء رجب طيب أوردغان ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو بزيارات إلى بغداد.
لكن الاختلاف حول التعامل مع القضية السورية

حيث دعمت تركيا المعارضة فيما وقف العراق على الحياد، فيما تبع ذلك قرار تركيا بإعطاء نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي اللجوء لديها.
وتبادل الطرفان الاتهامات بإثارة فتنة طائفية في عدة مراحل، فيما استدعى البلدان سفيري بلديهما.
وعلاوة على ذلك، فقد انتقد العراق بشدة عقد أنقرة صفقة مع إقليم كردستان العراق لتشييد أنبوب نفط بين الإقليم وأنقرة دون موافقة بغداد مما زاد من حدة التوتر.
وقال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي لفرانس برس إن "هذه الزيارة تعد استئنافًا للعلاقات الطبيعية بين البلدين وتشكل بداية جديدة وإغلاق مرحلة انتابها نوع من التوتر نأمل أن تعود إلى سابق عهدها".
وأضاف أن "البلدين مرتبطتين بمصالح وتاريخ وتحديات مشتركة".
وأوضح أن "دفء العلاقة لا يعني التطابق في جميع المواقف الإقليمية، إنما سيتم تعزيز الأشياء المتفق عليها فيما يتم التفاهم والحوار على الأشياء المختلف فيها".