عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست تحث أوباما على تبني مبادرة لحماية الخصوصية

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، البيت الأبيض على ضرورة تبني مبادرة دولية جديدة بشأن التعامل مع حقوق الخصوصية بجدية أكبر من أجل الخروج من مأزق التسريبات.

ورأت الصحيفة – في مقال رأي للكاتب ديفيد اجناسيوس نشر على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أنه من المفارقات المحزنة لولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما هي أن هذا الرجل الذي أراد إصلاح العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، يتعين عليه الآن التعامل مع العلاقات المتوترة لأمريكا مع حلفائها جراء التسريبات التي نشرها الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن.
ونوه اجناسيوس بأن تسريبات سنودن تمثل أزمة جمة للبيت الأبيض؛ حيث أن المسئولين الأمريكيين لا يعلمون كم المعلومات التي سربها سنودن من الملفات السرية، مضيفا أن المسئولين بمقدرتهم جرد الوثائق التي اضطلع عليها سنودن، ولكنهم لا يمكنهم بالضرورة معرفة أمر احتفاظه بها ، لذا فإنه من الصعب التعامل مع الفضائح عندما لا تعلم الخطوة التي ستليها.
وأشار إلى مساعي أوباما للحد من أضرار التسريبات واستعادة الثقة بين حلفاء الولايات المتحدة، والتي من بينها تصريحاته الأخيرة بضرورة النظر في بعض الاحتمالات المثيرة للاهتمام، ومن بينها حماية الخصوصية بالنسبة للأجانب.
وقال الكاتب الشهير بالصحيفة إن مجرد النظر في مسألة تخفيض الإجراءات التي تستخدمها وكالة الأمن القومي بحق الأجانب، ومن بينها الولوج إلى رسائلهم الشخصية، يقلق مسئولي

المخابرات الأمريكية الذين لطالما ردوا على الاستفسارات في هذا الصدد برفض رقيق غير مبرر.
وأضاف أن المسئولين سيجادلون بأن التعديل الرابع بشأن قضايا الخصوصية لا ينطبق على الأجانب، وأن وظيفة وكالات التجسس هي انتهاك حدود وقوانين الدول الأخرى من أجل جمع المعلومات.
وتساءل عما إذا كان بالإمكان أن يتم تطبيق هذه الوعود على المواطنين في البلدان الأخرى؟، لافتا إلى أن نص التعديل الرابع اشتمل على وعود تخص الشعب الأمريكي فقط، فهل سيتم تطبيق هذا التعديل على الدول الأجنبية؟ أم سيتم تطبيقها على بعض الدول دون دول أخرى.
وطرح اجناسيوس، في ختام مقاله، عدة تساؤلات أخرى حول ماهية المعلومات التي تريد الولايات المتحدة أن تجمعها من الدول الصديقة، وهل حصلت الولايات المتحدة على أية رؤى نافذة من وراء التنصت على الهاتف الشخصي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تبرر المخاطر السياسية التي نتجت عن تلك الخطوة.