رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فتح: حماس تغتال الفلسطينيين معنويا وسياسيا

ياسر عرفات
ياسر عرفات

اعتبرت حركة فتح استخدام واستغلال حماس لاسم القائد الشهيد ياسر عرفات "أبوعمار" ومنعها في الوقت نفسه إحياء ذكرى استشهاده في قطاع غزة صورة أخرى من جرائم الاغتيال المعنوي والسياسي الذي مارسته حماس ضد الرئيس الراحل عرفات والرئيس أبو مازن وريث المنهج النضالي الوطني للحركة.

وقالت الحركة في بيان لها صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم السبت "إن حماس أبرزت تناقضا واضحا بين خطابها الإعلامي وموقفها الحقيقي من قضية استشهاد قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وأهم رموز حركات التحرر في العالم الرئيس أبو عمار عندما قررت منع إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاده وهذا ما يعني لنا محاولة اغتيال سياسي لمكانة الرئيس الشهيد أبو عمار في ذاكرة ووعي الشعب الفلسطيني" .
وأشار البيان أن حماس كانت تفعل في حياته ذلك أيضا عندما كانت توجه أعمالها العسكرية لعرقلة نضاله السياسي ومنعه من تحقيق أي تقدم على طريق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وقضية فلسطين وما استخدام حماس لملف عملية اغتيال إسرائيل المادي للرئيس الشهيد أبوعمار وتهجمها إعلاميا على اللجنة المركزية للحركة ورئيسها وقائدها العام إلا (مزاودة) رخيصة مكشوفة الأبعاد والأهداف مؤكدة أن حماس هي التي استهدفت المنهج النضالي الوطني للرئيس الشهيد أبو عمار في حياته حيث عملت على أضعاف قرارات القيادة الفلسطينية بأعمال وعمليات أضرت بحق الشعب الفلسطيني المشروع بالمقاومة حيث نرى قادتها

اليوم يحاولون النيل من حركة فتح عبر لغة التشكيك بإخلاص ووفاء قيادة الحركة (اللجنة المركزية) ورئيسها وقائدها العام أبو مازن لشهداء فلسطين على رأسهم الفدائي الأول ياسر عرفات'.
وأضافت الحركة في بيانها أن كان قادة حماس صادقون في مشاعرهم ونحن نشك بذلك فما عليهم إلا الاعتذار للشعب الفلسطيني عن انقلابهم على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية التي أسسها ياسر عرفات والالتزام بمنهج الوحدة الوطنية ومطابقة أفعالهم مع خطابهم الإعلامي وبياناتهم الصحفية فالخداع لا يمكن تمريره على شعب ذكي وحافظ للذاكرة كشعبنا الفلسطيني .
وأكدت الحركة في ختام بيانها أنها لا تحتاج إذنا لإحياء ذكرى استشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة التي أعادت للشعب الفلسطيني مكانته الحقيقية على الخارطة السياسية والجغرافية في العالم فالشعب الفلسطيني أعظم وأكبر من طلب الإذن من الانقلابيين بغزة ليعبر عن وفائه للقائد الرئيس الشهيد ولكل شهداء فلسطين وقادته العظام '.