الكويت تطرد الشيعى الفهيد لتطاوله على الصحابة

أثار قرار وزارة الداخلية الكويتية بطرد الشيعي حسين الفهيد من الكويت بسبب تطاوله على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من ردود الفعل المتباينة في الكويت.

وأشارت الوزارة الى انه وبعد ما تطاول به المدعو حسين الفهيد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء القائه الخطب الدينية والتي تناقلتها وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، قررت الوزارة مغادرته البلاد .
واوضحت ادارة الاعلام الامني ان وزارة الداخلية ومن باب درء الفتن وحفاظا على الوحدة الوطنية وما قد يترتب على بقائه في البلاد من اثار سلبية على الأمن العام فقد قامت باتخاذ الاجراءات اللازمة بمغادرته وقالت مصادر متابعة ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اجتمع بلجنة الحسينيات وطلب منهم مغادرة الفهيد البلاد فيما قال امين سر اللجنة عباس القطان ان اللجنة تجتمع سنويا مع رؤساء الحسينيات لتداول الاراء في شأن ما يتلى من خطب وتبدي النصح والارشاد بعدم التعرض للصحابة وزوجات الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام.
وتباينت المواقف النيابية ما بين  مشيد بالاجراء ومنتقد له حيث واجه نواب شيعة القرار بالرفض والانتقاد كما جاء على لسان النائب خليل الصالح الذي قال ان وزارة الداخلية حين لم يكن لها اي بيان بشأن ترحيل العرعور والقرضاوي اصدرت بيانا بترحيل الشيخ الفهيد متمنيا من الوزارة ان تقيس الامور بمسطرة واحدة .
ومن جانبه قال النائب صالح عاشور في بيان له انه يدعو الحكومة لأن تكون حكومة بمعنى الكلمة وألا تخضع للأصوات النشار التي تنعق بين فترة وأخرى لتطالب بابعاد رجال الدين الشيعة .
في المقابل كان قرار وزارة الداخلية محل اشادة من نواب اخرين حيث ثمن النائب طلال الجلال قيام وزارة الداخلية بإبعاد المدعو حسين الفهيد لتطاوله على الصحابة مشيرا الى انها وأدت فتنة ليست من شيم اهل الكويت واخلاقهم.
كذلك أشاد النائب د.محمد الحويلة بسرعة تفاعل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مع قضية الطاعن المسيء للصحابة . وقال الحويلة انه بعد طرد الفهيد ووضع قيد أمني يمنعه من الدخول يجب ان تشدد وزارة الداخلية من اجراءاتها لمنع تكرار هذا الأمر حافظًا على ثوابتنا ورموزنا الدينية مؤكدا على ان تفعيل قانون الوحدة الوطنية على كل مسيء ومتطاول وطاعن سيردع كل من تسول له نفسه مستقبلًا العبث والاساءة لثوابتنا الاسلامية والوطنية.