رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جميل: لم يكن ممكنا الاستمرار بالحكومة طويلاً

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية السوري السابق قدري جميل

لم يبدِ نائب وزير الخارجية السوري السابق قدري جميل استغرابه من إقالته من منصبه، مشيرا إلى أنه دخل الحكومة كمعارض و"لا يمكن أن يستمر ذلك طويلا"، حسب تعبيره.

وقال جميل، عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، الأحد في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن الجبهة شاركت في الحكومة لتشجيع أطراف المعارضة على المشاركة في حكومة وحدة وطنية شاملة، رافضا وصف إعفائه بأنه خطوة منسقة لتعزيز معارضة الداخل المقبولة من النظام السوري.
وكان مرسوم رئاسي سوري صدر الأسبوع الماضي بإعفاء جميل من منصبه، بعد الكشف عن لقاء عقده مع دبلوماسيين أميركيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال البيان إنه "نتيجة لغياب جميل عن مقر عمله ودون إذن مسبق، وعدم متابعته لواجباته المكلف بها كنائب اقتصادي في ظل الظروف التي تعانيها البلاد، إضافة إلى قيامه بنشاطات ولقاءات خارج الوطن دون التنسيق مع الحكومة وتجاوزه العمل المؤسساتي والهيكلية العامة للدولة، صدر مرسوم رئاسي بإعفائه من منصبه".
وطالب جميل، الذي تحدث من موسكو، جميع الأطراف في سوريا بعقد مؤتمر السلام المزمع عقده في جنيف ويحمل اسم "جنيف 2" بأسرع ما
يمكن، مضيفا: "عدم انعقاده يعني مزيدا من الضحايا واستمرار مأساة الشعب السوري. يجب أن ينظر الجميع - حكومة ومعارضة - للموضوع من نظرة إنسانية. لا مهمة تعلو على عقد مؤتمر جنيف 2 الآن وليس غدا".
وأوضح المسؤول السابق: "جميع القوى مهيئة لانعقاد المؤتمر، حيث بات مفهوما

أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية".
ورفض جميل الحديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لانعقاد المؤتمر، مشيرا إلى أن الأسد باق في منصبه حتى نهاية ولايته في 2014، موضحا أن ما يمكن الحديث عن هو قرار الرئيس السوري من الترشح أو عدمه بعد انتهاء فترته الحالية.
وقال جميل: "يجب ألا يوضع أي شرط تعجيزي قبل عقد جنيف 2"، رافضا الاعتراف بالائتلاف السوري ممثلا وحيدا للمعارضة أو الشعب السوري.
وتابع: "من حق الائتلاف أن يكون له رأي لكن ليس من حقه أن يفرض رأيه. الائتلاف ليس الممثل الشرعي للمعارضة السورية، بل هو جزء لا بأس به من هذه المعارضة. يجب تمثيل كل أطراف المعارضة في المؤتمر، والشعب السوري هو الذي يقرر وهو لم يُسأل في هذه الشرعية".
يذكر أن جميل شكل مع عدد من الأحزاب الأخرى "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" في 2012، قبل أن ينضم في وقت لاحق إلى الحكومة بصفته نائب رئيسها.