رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الأسلحة الكيميائية": نتطلع لتسليم دمشق برنامجها

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء أنها تنتظر أن تتسلم من جانب دمشق في الأربع والعشرين ساعة المقبلة برنامج تدمير ترسانتها الكيميائية قبل عدة أيام من الموعد المحدد.

وتسليم هذا البرنامج يمثل المرحلة المقبلة بالنسبة إلى دمشق بموجب بنود اتفاق روسي أمريكي ينص على تدمير الترسانة الكيميائية السورية في منتصف 2014.

وقال مايكل لوهان المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تصريح صحافي في مقر المنظمة في لاهاي "نتوقع أن نتسلم في الساعات الأربع والعشرين المقبلة الإعلان الأول لسوريا بشأن برنامج أسلحتها الكيميائية"

وسلمت دمشق في وقت سابق لائحة بمواقع إنتاج وتخزين أسلحتها الكيميائية. وهذه المواقع تخضع للتفتيش حاليا من قبل الخبراء في إطار مهمة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وستسلم الحكومة السورية إعلانها الأول بشأن برنامج التدمير يوم الأحد على أبعد تقدير.

 

وسيستخدم المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا الإعلان الأول لدمشق ليحدد بحلول 15نوفمبر مختلف المواعيد النهائية لتدمير الترسانة الكيميائية.

وأعلن المتحدث من جهة أخرى أن خبراء البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فتشوا 18 من أصل 23 موقعا يتعين عليهم تفتيشها حتى الأحد، و"قاموا بعمليات تدمير لمعدات إنتاجية في كل هذه المواقع باستثناء موقع واحد"

وقال مايكل لوهان بعد انتهاء الأنشطة الأولى "لن يعود في وسع سوريا إنتاج أسلحة كيميائية"

وسيتم تقليص عدد خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتواجدين حاليا في سوريا بصورة مؤقتة من 28 إلى 15 أثناء الأسبوع المقبل استعدادا لانتهاء المرحلة الأولى من المهمة.

والبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تضم حاليا 60 شخصا في سوريا, وأقيم من جهة أخرى مركز تنسيق في قبرص.

وكانت رئيسة البعثة المشتركة سيغريد كاغ أعلنت الثلاثاء أن الحكومة السورية "تعاونت بالكامل" حتى الآن مع الخبراء المكلفين الإشراف على عملية التدمير.

ووصل فريق المفتشين في مطلع أكتوبر إلى سوريا بهدف الإشراف على تطبيق القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي ينص على تدمير الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014.

وتم تبني القرار في غمرة اتفاق روسي أمريكي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية ما أبعد التهديد بشن ضربات أميركية تم التلويح بها على إثر هجوم كيميائي دموي نسب إلى النظام السوري في 21 اب/أغسطس قرب دمشق.