قلق نرويجى لتزايد أعداد المشاركين بالحرب بسوريا

أعربت رئيس وحدة الاستخبارات الأمنية في النرويج ماري بنيديكت بيورنلاند اليوم الأربعاء عن قلقها البالغ من تزايد عدد المواطنين النرويجيين الذي سافروا إلى سوريا حتى الآن للمشاركة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ حوالي ٢٨ شهرا.

وقالت بيورنلاند إن طريقة سفر المواطنين النرويجيين إلى سوريا تعكس وجود تنظيم أفضل عن ذي قبل .. مشيرة إلى أنه يصعب على الشرطة ووحدة ال (بيه اس تيه) النجاح بمفرديهما في وقف السفر إلى سوريا ؛ لأنه في غالبية الحالات يتم إخطارهما في وقت متأخر للغاية.
وأشارت إلى أهمية مشاركة جميع الأطراف المعنية في المجتمع في وقاية الشباب النرويجي من هذه الظاهرة الخطيرة بدءا

من الأسر نفسها والمدارس وأجهزة رعاية الأطفال ..منوهة بأن عدد النرويجيين الذين سافروا إلى سوريا وهم يحملون وثائق سفر نرويجية يقدر ما بين ٣٠ و٤٠ فردا.
جدير بالذكر أن أختين نرويجيتين من أصول صومالية تتناهز أعمارهن ما بين ١٦ و١٩ عاما قامتا في نهاية الأسبوع الماضي بالسفر إلى سوريا عن طريق تركيا للمشاركة في مساعدة الضحايا الذين يقعون لدى الجانبين المتحاربين وفقا للرسالة الإلكترونية التي أرسلوها إلى أبويهما.