رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس مكافحة الجريمة الليبى يعلن مسئوليته عن خطف زيدان

رئيس الوزراء الليبي
رئيس الوزراء الليبي علي زيدان

أعلن مدير مكتب مكافحة الجريمة الليبي، عبد المنعم الصيد، المتهم من قبل الحكومة بالتورط في "خطف" رئيس الحكومة الليبية، علي زيدان، قبل عشرة أيام أنه مسؤول عن "إلقاء القبض عليه."

وقال الصيد في تصريح صحفي "أنا الذي اعتقل زيدان وأفتخر بذلك".
وكان الصيد يتكلم خلال مؤتمر صحفي عقده عضوان إسلاميان في المؤتمر الوطني الليبي العام وهما محمد الكيلاني ومصطفى التريكي بهدف نفي اتهام زيدان لهما بالتورط في خطفه.
وكان زيدان اتهم الاحد نائبين في البرلمان الليبي يمثلان حزبا إسلاميا بالتورط في تنسيق عملية خطفه من قبل إحدى الميليشيات التي يهدد التناحر فيما بينها بالتحول الى صراع مسلح.
وقال الصيد امام الصحفيين إنه "اعتقل" رئيس الحكومة "لتورطه في قضيتي مخدرات وفساد."
وأضاف الصيد أنه "تم ضبط مخدرات في سيارة باسم علي زيدان في يونيو الماضي"، معتبرا أن رئيس الحكومة الليبية لا يحظى بحصانة أمام هذه الواقعة.
ونفى الكيلاني في المؤتمر الصحفي أي علاقة له بالخطف، مضيفا أن الاتهامات التي وجهت إليه بضلوعه في عملية الاختطاف "لا أساس لها من الصحة" مبديا استعداده للمثول امام القضاء.
بينما استغرب زميله التريكي توجيه هذا الاتهام إليه معتبرا أنه يمكن أن تكون هذه التهمة قد وجهت إليه بسبب "مواقفه المعارضة للحكومة في إدارة شؤون البلاد خاصة في المجال الامني".
وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء الليبية محمد يحيى كعبر أصدر بيانا الاحد اتهم فيه الصيد والكيلاني والتريكي بأنهم بين الاشخاص المسؤولين عن خطف زيدان.
وقال إن خاطفي زيدان "كانوا يحاولون إجباره على أقوال يريدون استخلاصها منه، وكذلك إجباره على تقديم استقالته".
وأوضح أنه "بعد فشل إسقاط الحكومة عبر الطرق الديمقراطية حاولوا اللجوء إلى القوة لتحقيق هذا الهدف".
وكان زيدان اختطف في العاشر من أكتوبر لبضع ساعات بأيدي مجموعة من الثوار السابقين اكدوا أنهم يتحركون بناء على طلب النيابة العامة.
ويرى محللون أن اختطاف زيدان من قبل جهاز تابع لوزارة الداخلية يعمق الفوضى التي تسود الاجهزة الأمنية في ليبيا.
وقال زيدان للصحفيين "إنه توجد قوى تريد عرقلة بناء الدولة."
ويواجه زيدان اقتراعا بحجب الثقة من قبل أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) ولاسيما المنتمين لحزب العدالة والبناء الاسلامي ومستقلين يقولون إنه اساء معالجة موجة من الاحتجاجات أدت لإغلاق مواني نفطية وقلصت الصادرات النفطية في ليبيا.
وقال زيدان ان ليبيا خسرت ستة مليارات دينار ليبي (4.89 مليار دولار) بسبب الاحتجاجات النفطية التي بدأت قبل أشهر وخفضت في إحدى المراحل إنتاج النفط الخام لأقل من نصف إنتاجها العادي الذي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال المسلحون الذين اختطفوا زيدان انهم قاموا بذلك بسبب تقارير أفادت بأن الحكومة أبلغت مسبقا بهجوم أمريكي لاعتقال أبو أنس الليبي الذي يشتبه في انتمائه للقاعدة في ليبيا.
واتهم أبو أنس الليبي بالمسؤولية عن تفجير سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام (تنزانيا) ونيروبي (كينيا) عام 1998.