رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعاصير تجتاح ولايات الغرب الأوسط الأمريكي

اعاصير
اعاصير

اجتاحت أعاصير الغرب الأوسط الأميركي أمس، مسببةً إصابات وأضراراً جسيمة بمنازل وشركات، وذلك وفق مسؤولي الطوارئ والأرصاد الجوية.

ففي ولاية أيوا، ذكرت تقارير أولية للهيئة القومية للأرصاد الجوية أن إعصارين قويين رُصدا في مقاطعة وودبري وبليماوث في أيوا، ما سبب أضراراً جسيمة في الساعات الأولى من مساء أمس.
وذكرت محطة «ان بي سي نيوز» التلفزيونية أن حوالى 15 شخصاً جرحوا جراء إعصار آخر، في ولاية نبراسكا.
وصرّحت جودي فاول من وكالة إدارة الطوارئ في الولاية بأن أضراراً طاولت مباني عدة.
كما أشارت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية إلى وقوع أضرار في ايوا وساوث داكوتا.
وكان المركز الوطني الأميركي للأعاصير أعلن أن العاصفة الاستوائية «كارين» ضعفت في خليج المكسيك أمس، بعد أن عطلت إنتاج الطاقة وهي في طريقها إلى ساحل الولايات المتحدة.
وانخفضت السرعة القصوى لرياح «كارين» إلى 85 كيلومتراً في الساعة، بعد أن بلغت 105 كيلومترات في الساعة الخميس الماضي.
وتوقّع خبراء الأرصاد الجوية في مركز الأعاصير في ميامي خفض مستوى مراقبة الإعصار إلى مستوى عاصفة استوائية، و «تراجع احتمال أن تصل كارين إلى قوة الإعصار».
وأوقفت شركات الطاقة في خليج المكسيك الإنتاج وأجلت العاملين من المنصات البحرية مع اقتراب العاصفة من المنطقة التي تنتج نحو خمس الإنتاج اليومي من النفط و6 في المئة

من إنتاج الغاز الطبيعي للولايات المتحدة.
وطرأ تغيّر طفيف على المسار المتوقع لـ «كارين» في اتجاه الغرب، وكان متوقعاً أن تصل اليابسة في لويزيانا الليلة وإلى ميسيسيبي غداً الأحد.
وكان مركز العاصفة يقع ظهر أمس، على بُعد نحو 405 كيلومترات جنوب غربي مصب نهر المسيسبي. وكانت تتحرك في اتجاه الشمال الغربي، لكن يتوقع أن يتحول اتجاهها إلى الشمال الشرقي عندما تعبر الساحل.
واستمرت حركة الشحن في شكل عادي في ميناء نيو أورليانز، لكن المرشدين في الميناء الذين يقودون السفن عبر مصب نهر الميسيسيبي أوقفوا عملياتهم.
وأعلن حكام ولايات لويزيانا وميسيسيبي وفلوريدا حالة الطوارئ لتسريع الاستعدادات للعاصفة. واستدعت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ عاملين ممن مُنحوا عطلة إجبارية، بسبب أزمة تمويل الحكومة الفيديرالية، للمساعدة في التأهب للعاصفة.
ويُتوقع أن تجلب العاصفة أمطاراً غزيرة وأن تؤدي إلى ارتفاع مياه البحر على الساحل.