رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"فيلتمان": نزع كيماوى سوريا يعطى زخما سياسياً

جيفري فيلتمان
جيفري فيلتمان

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفري فيلتمان أن قرار مجلس الأمن الخاص بنزع السلاح الكيماوى من سورية اكتسب أهميته من عدة أوجه من بينها أنه كسر شلل مجلس الأمن إزاء معالجة هذه القضية ، وأعطى زخما للعملية السياسية.

وقال فيلتمان فى مقابلة خاصة مع صحيفة "الشرق الأوسط " الصادرة اليوم الجمعة " علينا أن نترجم هذا التطور إلى مؤتمر، وأن ندفع السوريين وداعميهم الإقليميين والدوليين للتركيز على أساليب سياسية بدلا من الأساليب العسكرية ، أننا أصبحنا في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل أسبوعين في معالجة الأزمة السورية ، ولكن لا أريد أن أقلل من حجم التحديات التي تواجهنا".
وأضاف فيلتمان أنه على الرغم من أن قرار مجلس الأمن لا يتضمن آلية لوقف تدافع الأسلحة إلى سوريا أو وقف استخدامها إلا أنه يتعامل مع نوع من الأسلحة السيئة بشكل خاص مشددا على ضرورة اجتماع السوريين ، حكومة ومعارضة ، حول طاولة الحوار بنية حسنة من أجل تطبيق إعلان جنيف بهدف إقامة هيئة حكم انتقالي مبني على التراضي المتبادل.
وقال فيلتمان " إن أساس خطة عمل جنيف هي أن يقرر السوريون أنفسهم كيف يجري تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، ولكن الافتراض الأساسي هو أن الهيئة ستشمل أناسا من هياكل الحكم الحالية والمعارضة. والمفترض أن وضع الهيئة بناء على التراضي المتبادل يعني إشراك ممثلين عن الطرفين."
وفيما يتعلق بمشاركة ايران فى مؤتمر جنيف ، قال " من الصعب لي أن أتخيل أن حلا في سوريا سينجح إذا لم تكن إيران مشتركة فيه، بشكل أو بآخر".
وحذر فيلتمان من مخاطر التوتر السني - الشيعي على

وضع المنطقة، وقال"لا أرى كيف يمكن التخفيف من التوتر السني - الشيعي ما دام القتال في سوريا مستمرا، ولا بد من التواصل مع كل اللاعبين الإقليميين لتنبيههم إلى خطورة الصراع السوري خارج سوريا، مشيرا إلى أن اهتمام الرئيس الإيرانى حسن روحاني الواضح للتواصل مع العالم يمكن أن يخفف من التوتر والتحرك تجاه التهدئة".

وقال "إن مخاطر انفجار طائفى فى لبنان موجودة دائما ولكن لدينا ميزة فيما يخص التعامل مع لبنان وهو إجماع أعضاء مجلس الأمن على أهمية لبنان ودعمه".
وحول الوضع فى العراق قال فيلتمان أن هناك أيضا شلل سياسي داخل العراق يساهم في الظروف المؤدية إلى هذا العنف، مشيرا إلى أن امتداد العنف من سوريا والشلل السياسي والانتخابات المقبلة، تزيد التحدي أمام العراقيين للتعامل مع التهديد الأمني حاليا.
ويعد فيلتمان من أبرز الدبلوماسيين الأمريكيين، وهو من أبرز السفراء الأمريكيين في العالم العربي، حيث عمل في لبنان بين عامي 2004 و2008. وشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى عام 2009 وتولى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية في يوليو 2012.