عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن.. فشل محادثات إنهاء الشلل الحكومى

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

استمرت أزمة الموازنة مساء الأربعاء في الولايات المتحدة حيث غادر مسئولون في الكونجرس اجتماعاً مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض دون التوصل إلى اتفاق، فيما عبر باراك أوباما عن "سخطه" إزاء الشلل المستمر في إدارات الدولة الفيدرالية.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر عند مغادرته البيت الأبيض في ختام يوم ثان من تعطيل إدارات الدولة الفيدرالية إن "الرئيس كرر مرة جديدة القول إنه لا يريد التفاوض".
وأعلن البيت الأبيض بعد الاجتماع أن أوباما "قال بوضوح إنه لن يتفاوض حول ضرورة تحرك الكونغرس من أجل إعادة "فتح الحكومة" أو لزيادة سقف الدين بهدف دفع المستحقات التي راكمها الكونجرس".
وأكد أن "مجلس النواب يمكن أن يتحرك اعتباراً من اليوم لإعادة فتح الحكومة وإنهاء الأضرار التي يسببها هذا الشلل للاقتصاد والعائلات في كل أنحاء البلاد" مضيفاً أن أوباما لا يزال "متفائلاً إزاء أن المنطق سيسود".
وعند خروجه من البيت الأبيض، استبعد زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد التنازل في قضية إصلاح الضمان الصحي، وحث الجمهوريين على اعتماد قانون موازنة لمدة بضعة أسابيع من أجل إفساح المجال أمام التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقاً في وقت لاحق.
وقبل ذلك أعرب أوباما عن سخطه من أزمة الميزانية مع الكونجرس وذلك في مقابلة بثتها محطة التلفزيون "سي أن بي سي".
وقال "بالتأكيد، أنا ساخط لأن هذه الأزمة غير ضرورية على الإطلاق"، مكرراً أنه لن يتفاوض مع

خصومه الجمهوريين على رفع سقف الدين وهو أمر ضروري بالنسبة لوزارة الخزانة قبل 17 أكتوبر.
وأوضح أوباما، الذي التقى الأربعاء بمسئولين من أكبر المصارف الأمريكية في البيت الأبيض، إن "وول ستريت هذه المرة يجب أن تكون قلقة" من الشلل الحالي وخصوصاً في مسألة الدين.
وقال أوباما "عندما يكون هناك وضع فيه طرف مستعد لعرقلة مستحقات الولايات المتحدة (تجاه الدائنين) فعندها نكون في مشكلة".

وعبر عن استيائه من فكرة "أنه إذا لم أقل لعشرين مليون شخص إنه ليس بإمكانهم الوصول إلى الضمان الصحي فإن الدولة ستبقى مشلولة" بسبب الجمهوريين واصفاً هذا الموقف بأنه "غير مسئول".
واضاف "إذا اعتدنا أن نسمح لحزب أن يعمد إلى الابتزاز.. فعندها لن يكون بإمكان أي رئيس يأتي من بعدي أن يحكم بشكل فعال".
وعبر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الأربعاء عن قلقه، معتبراً أن هذا الشلل في الإدارات الأمريكية يطرح "إذا طال أمده مخاطر على الولايات المتحدة والعالم".