"آموس" : نعمل على وضع حد للأزمة السورية

فى أول تعليق لها على البيان الرئاسي الذى أصدره مجلس الأمن الدولى اليوم حول الوضع الإنساني في سوريا،  قالت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية : "مع استمرار ارتفاع أعداد من يموتون، وينزحون ويفرون من البلاد فنحن بحاجة لأن يعمل المجتمع الدولي بأسره معا من أجل وضع حد لهذه الأزمة".

وأضافت أنها  قد دعت مراراً على مدار العامين ونصف العام الماضيين إلى تسهيل الوصول بدون عوائق لتوصيل المساعدات إلى المواطنين الذين هم في أمس الحاجة لها، والذين يوجد الكثيرون منهم في مناطق لم يتسنى الوصول إليها لأشهر.
و أضافت " آموس" :  "لقد دعونا الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين من القتال والعنف الوحشيين، وللتوقف عن استهداف الخدمات الحيوية مثل المدارس والمحال والمستشفيات، وللتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان, كما واصلنا أيضا المطالبة بزيادة الدعم لملايين الأسر التي فرت إلى الدول المجاورة والمجتمعات التي تساندهم".
و أعربت آموس عن ترحيبها ببيان مجلس الأمن الذي صدر اليوم بالإجماع و الذى يدعو بشكل واضح جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدهم لإنهاء أعمال العنف والتوقف عن استهداف المدنيين، كما يذكرهم أيضا بأنهم يجب أن يسهلوا التوفير السريع للمساعدات الإنسانية

الحيوية، وبأنه ستكون هناك عواقب خطيرة لانتهاك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليين.
و شددت "آموس " على "أن مهمتنا الآن هي تحويل هذه الكلمات القوية إلى أفعال ذات مغزى من أجل الأطفال والنساء والرجال ضحايا استمرار الوحشية والعنف, إذ يجب أن يتمكن المواطنون من السعي إلى الأمن من العنف، وأن يشعروا بأن بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم آمنة, كما يحتاج العاملون الإنسانيون إلى توفير فرص الوصول بشكل كامل ومستمر ليصلوا إلى كل محتاج في أي مكان في سوريا، ويجب أن تتم حمايتهم حتى يقوموا بعملهم بشكل آمن".
وأوضحت وكيلة الأمين العام أنه ومع اقتراب فصل الشتاء، فإن توفير فرص الوصول المستدامة ستساعد العاملين في الحقل الإنساني على توفير الإيواء، وتوفير ما يكفي من الطعام والملابس التي يحتاجها المواطنون السوريون .