لحود يدعو لاستئصال العنصر التكفيرى من لبنان
دعا الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إلى ضرورة استئصال العنصر التكفيري في لبنان"، معتبرا أن "نظرية النأي بالنفس لا تكفي لحمايتها القرى الحدودية في لبنان مع سوريا التي تحولت لخطوط خطوط تماس أمنية"، على حد تعبيره .
وأكد لحود - في تصريحات صحفية - أن "ما يحدث في سوريا مؤامرة وليس تحركا شعبيا عفويا بهدف كسر دولة ممانعة"، على حد قوله ، وقال "لولا الاحتضان الشعبي للجيش وللقيادة المتمثلة بالرئيس بشار الأسد لما حدث هذا الصمود، ثم تبعته دول كبرى، مثل روسيا والصين وإيران ودول البريكس، التي دخلت على الخط رافضة للنهج الفاشل للأحادية الأمريكية في العقدين الأخيرين على المجتمع الدولي".
واعتبر أن "الشعب السوري بأغلبيته الساحقة ضد المشروع الأمريكي في المنطقة وهو يؤيد الجيش السوري، الأمر الذي يشكل العنصر الأبرز في صمود سوريا"، مشيرا الى أن "المغامرة الاسرائيلية الفاشلة كانت من خلال الرهان على سقوط الحكم في سوريا بسرعة وبأقل خسائر ممكنة".
وكشف لحود عن أن "تطوير منظومة الصواريخ السورية بدأ في السنوات الأولى
ورأى أن "موافقة سوريا على تسليم سلاحها الكيميائي لم يكن بسبب أي خوف"، مشددا على أن "الأزمة السورية باتت في فصلها الأخير"، متوقعا أن "يتوقف في المستقبل القريب تدفق السلاح والمال الى المسلحين.
واعتبر أن من أبرز الدلالات على ذلك القتال الداخلي بين فصائل الإرهابيين والمتصل بمصالح هذه الفصائل، الأمر الذي يشكل مؤشرا الى توافق دولي باتت تتوضح معالمه".